عرض العناصر حسب علامة : العقوبات الاقتصادية

أمريكا وهدف القضاء على المنافس الأوروبي

لطالما كان المحرك الرئيسي للجيوبوليتيك الأمريكي هو السيطرة وإعادة تخصيص سوق الهيدروكربون. لهذا الغرض، يتم تنظيم الحروب والانقلابات والصراعات الأخرى. ولإخفاء هذه التطلعات الواضحة إلى حد ما لغزو سوق الطاقة العالمية، تبنت واشنطن في العقود الأخيرة نوعاً من «الحرب المقدسة على الإرهاب» سعياً وراء مثل هذه السياسات.

حتى صندوق النقد يخشى تأثير العقوبات الغربية على روسيا

نشرت «مدوّنة صندوق النقد الدولي» مقالاً يتحدث عن العقوبات المفروضة من الغرب على روسيا، وآثارها المدمرة على الاقتصاد العالمي، ويعتبر بأنّ الوقت حان «للتفكير في الآثار المترتبة على الإكراه الاقتصادي على الاستقرار الاقتصادي العالمي» ما يكشف في العمق أنّ النخب الإمبريالية اليوم غير قادرة على الاتفاق على وسيلة لمواجهة واقع أنّ الدول ترفض بشكل متزايد الانصياع، وأنّهم لم يعودوا قادرين على تركيعها. 

آليات التبادل التجاري الجديدة تتطوّر بشكلها العملي غير العابئ بالغرب

ستحقق سوق الطاقة والمعادن الإستراتيجية الروسية- الصينية الناشئة نجاحاً هائلاً، ويعود الفضل بذلك إلى نخب الولايات المتحدة الذين ارتكبوا أخطاء إستراتيجية تتخطّى أخطاء هتلر وجيش نابليون الكبير اللذَين واجها الدمار في روسيا. العلاقات الروسية- الصينية التي بدأت تضع خططها لمقاومة العقوبات الأمريكية منذ 2014، موجودة لتبقى.

وزير المالية الروسي أمام «بريكس»: تسريع بديل «سويفت» بعيداً عن الدولار

قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إنّ الموجة الجديدة من العقوبات ضد روسيا تدمّر أساس النظام المالي العالمي المستند إلى الدولار، وتؤدي إلى أزمة. وهذا يجبر البلدان على تسريع التحول إلى العملات الوطنية في التجارة، ودمج أنظمة الدفع والبطاقات، ونظام الرسائل المالية الخاص بها (على غرار SWIFT) وإنشاء وكالة تصنيف مستقلة لدول «بريكس».