عرض العناصر حسب علامة : الصين

«حرب الرقاقات»: عندما تصبح الجزرة عصا قاتلة!

أعلن زانغ زونغمو، رجل الأعمال التايواني ومؤسس شركة TSMC منذ فترة وجيزة عن دعمه لسياسة الولايات المتحدة في احتواء صناعة أشباه الموصلات الصينية، وهو الأمر الذي فاجأ كثيرين من العاملين في المجال لكونه انتقد من قبل محاولات الولايات المتحدة «التزاوج» مع TSMC، الأمر الذي قاد إلى زيادة كليّة في تكاليف الشركة والصناعة عموماً. من بين جميع الكلام الذي قاله زانغ، يمكننا أن نأخذ الزبدة التالية: تتطلّب صناعة الرقاقات الكثير من ريادة التكنولوجيا والعمل الجماعي، ولا يوجد شيء من هذا القبيل في الولايات المتحدة اليوم، وليس هذا بادياً في المستقبل القريب ما يجعل صعود أيّ منافس أمريكي ضعيفاً. بينما في الصين جميع الشروط لتطوير صناعة الرقاقات موجودة، ولهذا فزونغمو يخشى أن تحلّ شركة صينية بين ليلة وضحاها مكان TSMC.

الصين والبرازيل تتخليان عن الدولار في التجارة الثنائية

صرّح الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا من بكين، خلال زيارته إليها، ولقائه بنظيره الصيني شي جينبيغ بالفترة بين 12 إلى 15 نيسان: إنّ «زمن غياب البرازيل عن القرارات العالمية الكبرى ولّى. عدنا إلى الساحة الدولية بعد غياب لا يمكن تفسيره»، وكان من هذه القرارات، وربما الأهم، الاتفاق الثنائي بين البلدين، والذي كان قد سبق الزيارة باستخدام العملات المحلية بالتجارة الثنائية عوضاً عن الدولار.

لولا دا سيلفا من الصين: على بريكس إنهاء هيمنة الدولار وتطوير عملاتها المحلية stars

حث الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال أول زيارة دولة يقوم بها للصين منذ توليه منصبه مرة أخرى الدول النامية على التخلي عن الدولار في التجارة الدولية لصالح عملاتها المحلية.

عالمان ومنطقان: دعاة الحرب مقابل أنصار السلام stars

بوصفها قوة دولية آخذة في التراجع، فقدتْ مركزها كأكبر اقتصاد وكأقوى جيش في العالم، وتحيط بها التحدياتُ الاقتصادية والانقساماتُ السياسية في الخارج والداخل، تلهثُ الولايات المتحدة لفعل أيِّ شيء مقابل إبطاء وتيرة تراجع وزنها الدولي، وتفعلُ كلَّ ما تستطيع فعله، بما في ذلك دفع الحرب وتعزيز العسكرة في العالم.

الاتفاق السعودي-الإيراني: من التفاهمات النظريّة إلى التطبيق العملي! stars

قبل حوالي شهر من الآن جرى توقيع الاتفاق التاريخي بين كلٍّ من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ الاتفاق الذي قلب صفحة خلافات الماضي بين البلدين، وأعاد الأمور إلى نصابِها الحقيقي بين المركزين الدينييّن والبلدين المهمينّ في الإقليم.

سيناتور أمريكي يهدد ماكرون بعد تصريحه بشأن تقليل الاعتماد على الدولار والتبعية لواشنطن stars

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يتوجب على أوروبا أن تقلل من اعتمادها على الدولار الأمريكي خارج "الحدود الإقليمية"، وتتجنب الانجرار إلى مواجهة بين بكين وواشنطن بشأن تايوان.

هل تنتحر الصين اقتصادياً؟

نُشرت مؤخراً سلسلة من التقارير والأبحاث الغربية التي تزعم بأنّ الاقتصاد الصيني سيفقد معدلات نموه خلال عقد، وسيقع في مصيدة «الدخل المتوسط» وينهار. صدرت أشهر هذه التقارير عن صندوق النقد الدولي وغولدمان ساكس وبلاك روك. إليكم أهمّ ما جاء في مقال بحثي طويل للو سيي، الباحث الأستاذ في مؤسسة جامعة تشونغيانغ للعلوم المالية، والذي يبحث الذرائع التي استندت إليها هذه التقارير، ويصل إلى نتيجة مفادها: الطريقة الوحيدة لحدوث ذلك أن تنتحر الصين اقتصادياً.

حول نجاح أو فشل زيارة ماكرون للصين

زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفقة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الصين لفترة 3 أيام من 5 إلى 7 نيسان الجاري، وصفها العديد بالزيارة الفاشلة لماكرون لأنها لم تحقق هدفها المتمثل بالتأثير على الموقف الصيني من الأزمة الأوكرانية وكيفية حلها أو بتقاربها مع روسيا، بينما يرى آخرون أن الزيارة كان لها أهداف أخرى غير المعلنة.

الصين وطاقة الهيدروجين... هل تتغير البنية الدولية لتجارة الطاقة؟

تعدّ إمدادات الطاقة الأساس الصُّلْب لبنية الاقتصاد العالمي الحديث، إذ تؤثر هذه الإمدادات على الاستقرار وتنظيم عمليات الإنتاج، وإمكانية زيادة تطوير الاقتصادات الوطنية ومستويات معيشة السكان عموماً. والصين - باعتبارها أكبر اقتصاد في العالم - هي أكبر مستهلك للطاقة. في نهاية عام 2021، وصل مؤشر استهلاك الطاقة السنوي في الصين إلى 5.24 مليار طن مكافئ الفحم القياسي (TCE) أي ما يعادل 24.8 مليار برميل نفط مكافئ (TOE). ومع ذلك، لا تزل البلاد معرضة إلى حد بعيد للتأثير السلبي لعوامل الخطر، سواء من حيث الاستقرار أو من حيث جودة إمدادات الطاقة.