عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

الانتخابات الوطنية في آخره.. هل هو عام التسوية الليبية؟

من الطبيعي جداً أن يكون مسار الحل الليبي معقداً، ومن الطبيعي أيضاً وجود عراقيل عدة وكثيرة ينبغي حلها وتجاوزها، حيث عمر الأزمة الليبية قد تجاوز العقد بكل ما تخلله من أزمات متراكمة بلا حل، مع وجود انقسامات داخلية رئيسة، ثلاثة بين الأقاليم وقواها السياسية والعسكرية، بالإضافة إلى كونها ساحةً للكثير من القوى الإقليمية والدولية التي تعبث بالملف الليبي.

افتتاحية قاسيون 999: أربع رسائل في العام الجديد..

مع مطلع عام جديد من الكارثة السورية، ولأن «صديقك من صَدَقك لا من صدّقك»، فإنّ من المفيد باعتقادنا، أن نشارك الأطراف- التي نعتقد أنّ لها مصلحة في حل الأزمة السورية- آراءنا وملاحظاتنا حول المرحلة التي وصلت إليها البلاد وسبل الخروج من الكارثة... ونكثف ذلك في الرسائل التالية:

افتتاحية قاسيون 998: سنة أخرى... لا حل إلّا الحل السياسي

تفصلنا أيام قليلة عن نهاية سنةٍ هي الأكثر كارثية - بكل المقاييس- على سورية والشعب السوري. وإذا كان العالم مشغولاً هذه الأيام بإحصاء خسائره المتعلقة بفيروس كورونا، فإنّ كورونا نفسه، يكاد يبدو مجرد تفصيل صغير ضمن القائمة الطويلة للمآسي التي يعيشها السوريون.

التقسيم أهون على أمراء الحرب من تنفيذ 2254

على مدى السنوات القليلة الماضية، رأينا العديد من الأمثلة على سياسات فاعلين دوليين مختلفين، تسعى إما إلى التقسيم الفعلي لسورية، أو على الأقل تكريسه كأمر واقع طويل الأمد.

افتتاحية قاسيون 996: إعاقة الحل السياسي.. أداة في التقسيم

ليس خافياً على أحد أنّ الاتجاه الثابت في سورية منذ اندلاع الأزمة وحتى اليوم، هو اتجاه التراجع والتدهور المستمر على كل الصّعد، وبالدرجة الأولى على وضع السوريين الإنساني والمعيشي في شتى مناطق سورية، وفي قسم مهم من مناطق اللجوء.

يونغه فلت: الكارثة السورية من وجهة نظر «حزب الإرادة الشعبية»

ترجمة قاسيون

حول «حزب الإرادة الشعبية»

تأسس الحزب الشيوعي السوري باسم «الحزب الشيوعي في سوريا ولبنان» عام 1924، وكان له تاريخ نضالي امتد بدءاً من النضال ضد الاحتلال الفرنسي والإقطاع وكذلك بعد الاستقلال. مع التراجع العالمي لوضع القوى الثورية أواسط الستينيات، تعرض الحزب الشيوعي السوري كغيره من الأحزاب الشيوعية العالمية لعدد من الانقسامات التي أضعفته. عام 1972 دخل الحزب الشيوعي السوري في تحالف الجبهة الوطنية التقدمية وهو تحالف لعدد من الأحزاب السياسية تحت قياده حزب البعث الحاكم، فأصبح الحزب مع الوقت يميل أكثر إلى إيصال مطالب الجماهير عبر ممثليه في جهازالدولة على حساب تواجده في الشارع عبر المظاهرات والإضرابات. وكلما زاد ابتعاد الحزب عن الجماهير كلما زادت أزماته الداخلية التنظيمية.