المعلم يلتقي المبعوث الأممي دي ميستورا
ناقش وزير الخارجية السوري وليد المعلم مساء أمس 28 شباط مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، تجميد القتال في مدينة حلب.
ناقش وزير الخارجية السوري وليد المعلم مساء أمس 28 شباط مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، تجميد القتال في مدينة حلب.
مرة أخرى يطلق وزير وعده بمكافحة الاحتكار والتصدي للفساد، ولكن هذه المرة في وجه مديري مديرياته، وذلك بمنحهم أسبوعاً واحداً لكبح ظاهرة الغلاء وارتفاع الأسعار الذي تشهده الأسواق حالياً.
الحكومة العتيدة «أطال الله في عمرها» تسير على مبدأ «يا مصفايه ما يعيبك... » رغم حالة الاستياء الجماهيري من سياساتها، وبالرغم من الحديث ذو النبرة النقدية العالية قليلاً التي سادت الإعلام الرسمي وغير الرسمي مؤخراً تجاه سلوكيات الحكومة، التي تنفذها بحق الفقراء والانفتاح والكرم الذي لا حدود له تجاه من تورمت بطونهم وجيوبهم و كنزهم الأموال التي نهبت بفعل الفساد الكبير والاحتكار والتحكم بالأسعار والمضاربة بالدولار وخلافه من الأمور التي لها علاقة مباشرة بمتطلبات الحياة اليومية للمواطنين أو ما يؤثر على مستوى معيشتهم من قريب أو بعيد.
عدد رئيس مجلس الوزراء بتصريحه بتاريخ 1-2-2015 أمام مجلس الشعب، (مزايا) الإنفاق الحكومي، ومنها (هبات) الحكومة للتعليم العالي والتي أعلنها 28 مليار ل.س، يعود منها للطالب 42 ألف ل.س، أي موزعة على أكثر من 666 ألف طالب تعليم عالي.
تكرر الحكومة في كل محضر لها، أن الانفراج في قطاع المحروقات قد أضحى قريباً، وهذا تحديداً بعد رفع الأسعار، مع العلم أنه ما من رابط منطقي يجعل رفع أسعار المازوت والبنزين إلى السعر العالمي، يؤدي إلى تأمين المادة!
أطفال يتسلقون أشجار الحديقة العامة، ويرمون أغصانها اللينة في كيس كبير منتقلين من شجرة إلى أخرى، وآخرون يلمون الأغصان اليابسة من الأرض ويجمعونها في كيس آخر، وهكذا لأكثر من نصف ساعة من العمل الدؤوب...بفظاظتي سألت أحدم لماذا تجمعون الأغصان في كيسين، ولا تضعونها في كيس واحد، استدعى سؤالي وشوشتهم ثم ضحك الكبير وقال لي: اليوم نستخدم الأغصان الناشفة للتدفئة، وأما الكيس الآخر فهو للغد.
دائماً يجد المسؤول مبرراً للتقصير، ودائماً هو في الجانب البريء والصحيح، وما يتم الصمت عنه هو الأفضل، وهو الذي يسكن وجدانه فالقضية لم يثرها أحد، والمواطن دائماً ما يغيب صوته إن كان له صوت.
في اطار رصدنا لحيثيات وتفاصيل ما يعرف «بمنتدى موسكو» الذي اسدل الستار على لقاءاته قبل ايام, ولفرز الغث من السمين ونحن في وسط غارق في التصنيفات ولا يعترف الا باللونين الابيض والاسود حتى ضاعت الحقيقة بين هذين الطرفين، كان لنا لقاء خاص مع الدكتور «سمير العيطة» القيادي في «منبر النداء الوطني» و احد ابرز الاسماء المشاركة في المنتدى للحديث عن تقييمه للقاءات ونسبة الايجابيات التي خرجوا بها وكذا عن اللعظ الدائر حول البيان النهائي وكواليس اللقاءات مع وفد النظام بالإضافة الى الاخبار الرائجة عن لقاء اخر بعد شهر في نفس المكان ومدى الرهان عليه وتفاصيل اخرى في هذا اللقاء الصريح الذي خص به قراء «راي اليوم».
في 4 تشرين الأول 2014 قال السيد سلمان عباس وزير النفط إن المازوت لازال مدعوماً بنسبة 50%، وذلك عندما تم تسعيره بـ 80 ل.س. أي أن سعر التكلفة على الحكومة هو حوالي 160 ليرة في ذلك التاريخ وفق حديث الوزير حينه على شاشة الفضائية السورية.