عصا الطاعة.. انكسرت
ثقافة ترغب عن الأخرى
بين الثقافة الحقيقية التي تحظى بالمسؤولية والصدقية والمصداقية والفاعلية، والتي تحمل هموم الإنسان والأمة، وتنهض بقضاياهما، وتنبض بروحهما الوثابة، وتبحث عن سبب خلاصهما.. وبين القيود والمصادرة والتسلط والإرهاب الفكري والمنطق التكفيري.. علاقة تعارض وتباين، كل منهما يرغب عن الآخر، ويتبرأ منه.. فكلما اتسع نطاق التشدد والتعصب والتسلط والانغلاق.. ضاق الفعل الثقافي، وقل العمل الإبداعي، إن لم نقل أكثر من ذلك، والعكس صحيح.