ارتباط «الوقت أمام الشاشة» بالمشكلات السلوكية عند الأطفال
نشرت دورية علم النفس التابعة للجمعية الطبية الأمريكية (JAMA Psychiatry) في 16 آذار من العام الجاري، دراسة حول مدى الارتباط بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات واحتمالات تعرُّضهم لمشكلات سلوكية، ونشرت أبرز نتائجها في تقرير للموقع العربي لمجلة Scientific American. الدراسة تحذّر من خطورة «وسائط الشاشة» على إستراتيجيات «التنظيم الذاتي للتعلم» وزيادة احتمالات السلوكيات العدوانية لدى الطفل، أو اضطرابات أخرى مثل التوحُّد والفصام وفرط النشاط وقلة الانتباه، وغيرها. فيما يلي نلخّص التقرير الذي كتبته دينا درويش للنسخة العربية من «ساينتيفيك أمريكيان» عن الدراسة، مع ملاحظتنا بأنه لم يتم التطرق لسؤال مهم: ما مدى تأثير مصالح عمالقة شركات التكنولوجيا في عرقلة محتملة لانتشار أوسع لدراسات حول التأثيرات السلبية لشاشاتها ومحتواها؟ وخاصةً أن بعض نتائج الدراسة المذكورة قد تثير الاستغراب، حيث قالت بأنّ «حدّة الترابط» مع المشكلات السلوكية انخفضت كلما كانت الدراسات التي جرى تحليلها «أحدث من حيث تاريخ النشر»، وكذلك قولها «بانخفاض» الارتباط بين وقت المكوث أمام الشاشة ومشكلات السلوك الخارجية كلما زادت «جودة الدراسة».