تشددٌ مؤجل في العقوبات وسعر صرف وهمي!
لم تنخفض الأسعار في الأسواق على الرغم من كل الحديث عن انخفاض سعر الصرف مقابل الليرة، وعلى الرغم من صدور قانون حماية المستهلك الجديد، الذي شدد العقوبات وزاد من الغرامات لقاء المخالفات.
لم تنخفض الأسعار في الأسواق على الرغم من كل الحديث عن انخفاض سعر الصرف مقابل الليرة، وعلى الرغم من صدور قانون حماية المستهلك الجديد، الذي شدد العقوبات وزاد من الغرامات لقاء المخالفات.
مجدداً، يُعاد الحديث عن أسعار الأدوية وضرورة رفعها، وعن خسائر معامل تصنيعها، في الوقت الذي كان من المفترض أن تنخفض فيه الأسعار بالتوازي مع ادعاءات انخفاض سعر الصرف، والأهم أيضاً مع الاستقرار النسبي للإنتاج والعملية الإنتاجية لبعض معامل الأدوية بعد سني التوقف، وعودة النشاط التصديري لبعض الزمر الدوائية المنتجة محلياً.
قالت وزارة البترول المصرية، اليوم (الجمعة)، إنه تقرر رفع أسعار البنزين بمقدار 0.25 جنيه لشتى فئات الأوكتان، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
في الوقت الذي أعلنت به الحكومة عن إجراءات لضبط الأسعار ووقف تدهور الليرة، استقبل الشعب شهر رمضان على واقع غلاء فاجر للأسعار.
على ضوء الكلام والحديث الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى ضوء ما يعرضه النقابيون، في مداخلاتهم وأحاديثهم عن ضرورة تحسين الوضع المعيشي للعمال، ومن في حكمهم، وأن الوضع المعيشي للمذكورين لم يعد يُحتمل، وهم بحاجة إلى مساندة الحكومة لهم في تأمين متطلباتهم الضرورية، التي تجعل إمكانية استمرارهم على قيد الحياة ممكنة، واستناداً إلى الوضع العمالي المعيشي المزري الذي تحدث عنه النقابيون في مؤتمراتهم، بشرتنا القيادة النقابية بخبر مفاده: أن ننتظر زيادة الأجور في أية لحظة، ومؤخراً أعلنت الحكومة أنها بصدد دراسة أوضاع الأجور، وستجري مقاربة لها، وبعد ذلك يجري التفكير باحتمالية زيادة الأجور، وأضافت الحكومة بأن متممات الراتب لن يطرأ عليها تعديل ما عدا الحوافز الإنتاجية.
أزمة تلو الأخرى تعصف بالسوريين، فمشهد الطوابير أصبح حالة اعتيادية وبـ «الإجبار» في سورية، شوارع فارغة من السيارات والسير، سيارات مصطفة يميناً- يساراً وبشكل طوابير طويلة لعدة كيلومترات أمام الكازيات تنتظر مادة البنزين.
إنك تقدر تتعايش مع وجعك وقهرك ومعاناتك هيك ببساطة... ما فيك..
موجة ثالثة من الوباء تضرب مناطق الشمال الشرقي، وجرائم قتل بشعة في القامشلي، وارتفاعات جديدة لأسعار المواد الغذائية كالخضار والفواكة عشية الحظر الكلي والجزئي.
المزاج والوضع العام لدى الفقراء هو في أسوأ حالاته، بسبب الوضع المعيشي المتدني جداً، والذي يسوء يوماً بعد يوم، فالجميع واقع في حيرة من أمره، كيف سيتدبر معيشة يومه، سواء كان يعمل بأجر أو عاطل عن العمل؟ والأخير وضعه لا يحسد عليه، أو حتى حرفي!
فوضى الأسعار هي سيدة الموقف في العيادات والمشافي الخاصة، ويوجد فارق كبير بين الأسعار التي تحددها نقابة أطباء الأسنان، وبين الأسعار التي يتقاضاها الأطباء في مختلف أنحاء دمشق.