عرض العناصر حسب علامة : إيران

سورية.. تركيا.. «إسرائيل».. وحرب الطاقة في الشرق الأوسط الأكبر

في الثالث من تشرين الأول 2012، أطلق الجيش التركي مجموعةً أخرى من قذائف الهاون داخل الأراضي السورية. كان العمل العسكري، الذي استغله الجيش التركي بصورة ملائمة لإقامة منطقة بعرض عشرة كيلومترات خالية من البشر (منطقة عازلة) داخل سورية، رداً على «قتل القوات المسلحة السورية» المزعوم لعدة مواطنين أتراك على طول الحدود بين البلدين. هنالك تخمينٌ واسع الانتشار أنّ قذيفة الهاون السورية التي قتلت خمسة مواطنين أتراك قد أطلقتها قوات المعارضة التي تدعمها تركيا بقصد منح تركيا ذريعةً للتحرك العسكري، وهي عملية ‘إشارة زائفة‘ في لغة الاستخبارات العسكرية.

من هنا وهناك

الرئيس الايراني يبيع في مزاد خيري مجموعة من الهدايا الرسمية المقدمة له من دول بينها السعودية والكويت وقطر ونقلت بعض الصحف أنه تم في مزاد خيري علني بيع مجموعة من الهدايا الرسمية التي تلقاها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من بعض الدول، وجرى المزاد في قصر «ساداباد»، شمال طهران يوم الأربعاء 13 مارس/آذار. ويذكرأن المزاد استهدف على ما يبدو تعزيز صورة الرئيس الايراني كرجل نزيه من الشعب قبل أن يترك منصبه الرئاسي بعد الانتخابات المقررة في يونيو/حزيران القادم. وتضمن المزاد عشرات الساعات الفاخرة والمجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة المقدمة رسمياً للرئيس الايراني من زعماء دول عدة بينها السعودية وباكستان والكويت وقطر. ومن أبرز الهدايا قلم حبر « Mont Blanc» وهو واحد من بين 88 قلما صنع في أواخر سنة 1930 تزامناً مع إطلاق فيلم تشارلي شابلن «Modern Times» الذي انتقد الرأسمالية. وقال حسين بدخشان المشرف على منظمة الرعاية الإجتماعية في ايران والتي نظمت المزاد أن الأموال التي تم الحصول عليها تخصص لبناء 100 وحدة سكنية لقدامى المحاربين وعائلاتهم، اضافة إلى الأمهات العازبات والأرامل المحرومات.

«محو الدول عن الخارطة»: من ذا الذي يُفشل «الدول الفاشلة»؟ واشنطن ضالعة في تدمير لائحة طويلة جداً من الدول

«ثمة شائعة خطيرة يجري تداولها حول العالم ويمكنها أن تفضي إلى عواقب خطيرة، مفادها أن الرئيس الإيراني قد هدد بتدمير «إسرائيل»، أو، طبقاً للعبارة الملفقة المنسوبة إليه «يجب محو إسرائيل من على الخارطة».

«لقد هاجمت الولايات المتحدة، على نحو مباشر أو غير مباشر، نحو 44 بلداً في العالم منذ العام 1945، بل إنها هاجمت بعضها على نحو متكرر. وكان الهدف المعلن لتلك التدخلات العسكرية إحداث «تغيير في نظام الحكم». وفي كل الحالات كانت تستخدم ذرائع «الديمقراطية» و«حقوق الإنسان» لتبرير تلك الأعمال الأحادية غير القانونية». (البروفيسور إريك واندل، حملة الولايات المتحدة الصليبية (1945–)، غلوبال ريسيرتش، شباط/فبراير 2007).

«هذه مذكرة (للبنتاغون) تصف كيف سنقوم باجتياح سبعة بلدان خلال خمس سنوات، بدءاً بالعراق ثم سورية، لبنان، ليبيا، الصومال، السودان، وانتهاءاً بإيران. قلت هل هي سرية للغاية؟ قال «نعم يا سيدي»، فقلت إذن لا ترني إياها». (الجنرال ويسلي كلارك، ديموكراسي ناو، 2 آذار/مارس، 2007).

موجز قاسيون

• نظم عمال النفط في مدينة البصرة صباح الأربعاء20 شباط، تظاهرة كبيرة في باب الزبير أمام مقر شركة نفط الجنوب مرددين هتافات مدوية: نفط الشعب مو للشعب بس للحرامية، إضافة إلى شعارات ضد مدير شركة نفط الجنوب مطالبين بإقالته والمعروف عنه أنه من المقربين من حزب الدعوة الحاكم بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، حيث أقيل المدير السابق جبار اللعيبي بسبب رفضه للتوقيع على عقود جولة التراخيص التي قال عنها بأنها عقود مجحفة ولا تلبي إلا مطالب الشركات الأجنبية وعين مكانه. وطالب العمال في تظاهراتهم بتوزيع الأرباح المقدرة ب 365 مليار دولار على العمال وهي الأرباح المتراكمة منذ عام 2009.

الموجز الاقتصادي.. التجارة الخارجية

في سياق التوجهات الجديدة في ظروف التجارة الخارجية التي فرضتها الأزمة السورية، والتي تفرض تغييراً في الوجهة والعلاقات الاقتصادية من جهة، وتفرض البحث عن حلول نوعية في وسائل الدفع والتبادل تظهر خطوات فعلية ...

« الدولرة» تدمر إيران

نجحت العقوبات الجائرة التي يفرضها الغرب على إيران بترك أثر هدّام في بنية الاقتصاد الإيراني، حيث شملت هذه العقوبات معظم مستوردات الجمهورية الإسلامية إضافة لصادراتها النفطية وتعاملاتها البنكية التجارية.

 

تواجه ايران وفقاً للبروفيسور ستيف هانك من جامعة ( جون هوبكنز )  تضخماً مفرطاً بنسبة شهرية تصل إلى 70% كما تسجل عملتها المحلية ( الريال ) تراجعاً ملحوظاً أمام العملات الأجنبية.

«لنكون واقعيين علينا أن نطلب المستحيل»!

يتمحور الحديث عن القضية الكردية، لا في سورية وحدها، بل وفي الدول الأربعة التي يقطنها الأكراد، ضمن عنوانين أساسيين: (حق تقرير المصير، الحقوق الثقافية والسياسية)، ويتفرع عن هذين العنوانين كلام كثير، فهل يحق للأكراد إقامة دولتهم القومية؟ وإن كان لهم الحق في ذلك فما الآلية المناسبة؟ هل ينبغي إعادة تقسيم أربعة دول هي سورية وتركيا والعراق وإيران، لتشكيل أربع كيانات كردية يمكن أن تتحد ويمكن ألا تتحد؟ وهل يشكل هذا الافتراض حلاً للمسألة الكردية، وهل يخدم مصلحة الأكراد.. وإلخ وإلخ..

موجز: إعداد قاسيون

◄ قال شهود إن الشرطة الإسبانية استخدمت طلقات مطاطية ضد مئات المحتجين في ميدان ثيبليس بوسط مدريد يوم الأربعاء في الوقت الذي أضرب فيه ملايين العمال في أنحاء أوروبا احتجاجاً على خفض الإنفاق في ظل ركود اقتصادي شديد، وألقت الشرطة القبض على أكثر من 70 شخصا ، ويشارك عمال إسبانيا والبرتغال في تنظيم أول إضراب عام منسق وتنظم اتحادات العمال في اليونان وايطاليا وفرنسا وبلجيكا إضرابات أو مظاهرات في إطار «اليوم الأوروبي للعمل والتضامن. و قال كانديدو مانديث رئيس ثاني أكبر اتحاد عمالي في إسبانيا وهو الاتحاد العام للعمال «نحن مضربون لنوقف هذه السياسات الانتحارية ، وثارت المشاعر عندما انتحرت سيدة إسبانية الأسبوع الماضي عندما حاول محصلو الرهون طردها من منزلها. ويشعر الإسبان بالغضب من انقاذ البنوك بالمال العام في حين يعاني المواطن العادي.

سينما

إيران الغائب الحاضر بحفل توزيع جوائز الأوسكار...

جاء إعلان فوز فيلم (آرغو) بجائزة أفضل فيلم بالطريقة التي تم عرضه بها، بمثابة فضيحة لأكاديمية الفنون السينمائية الأمريكية، فأن تخرج سيدة البيت الأبيض لتعلن - من داخله على الهواء مباشرة - عن فوز فيلم يحكي عن أزمة احتجاز الرهائن الأمريكيين بسفارتهم بطهران، لهومن أكبر الأدلة على  الأزمة الكبيرة التي يعانيها العقل الأمريكي على المستوى السياسي والهوليودي الجمعي، والتي لم يستطع هؤلاء أن يتجاوزوها طوال السنين الطويلة التي مرت عليها، وهوتوظيف سياسي لهوليوود  وإنتاجها بالشكل والمضمون، ما فتئت هوليوود تمارسه منذ نشأتها بالتحالف والتوجيه السياسي لإنتاجاتها خدمة للمصالح السياسية  والإقتصادية  والإعلامية العليا لدولتها، وهودليل أيضاً على هزيمة المشاريع الأمريكية على إيران في الواقع الملموس، وهم  يحاولون تعويضه بانتصارات وهمية إعلامية مبهرجة، علها تعوضهم قليلاً عن تجرع مرارات الهزائم المتلاحقة على أيدي الشعوب الحرة والحية...

فهنيئاً لإيران انتصارها الجديد بالأمس....

التوازن الدولي «الصفري» وخطورة المرحلة

لا شك أنّ الفيتوالمزدوج الروسي الصيني الأوّل في مجلس الأمن الدولي، على مشروع قرار ضد سورية، أكّد نهاية حقبة عالم أحادي القطب بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، وبداية تبلور عالم جديد متعدد الأقطاب، ستكون روسيا والصين قطبين فاعلين في هذا العالم. لكن عدم تمكن مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى اتفاق بين الأعضاء الدائمين، ينهي الأزمة في سورية بعد مضي حوالي السنتين على انفجارها، تخللها عشرات المؤتمرات والاجتماعات الدولية المتنوعة، وعلى مختلف المستويات، يدل على وجود حالة من انعدام الوزن في الحلبة السياسية الدولية.