عضو في البرلمان الألماني: تهديدات مجلس الشيوخ الأمريكي بمثابة «إعلان حرب اقتصادية»
وصف وزير البيئة الألماني السابق وعضو البرلمان، يورغن تريتين، تهديد مجلس الشيوخ الأمريكي بفرض عقوبات على ميناء ألماني بسبب السيل الشمالي «إعلان حرب اقتصادية».
وصف وزير البيئة الألماني السابق وعضو البرلمان، يورغن تريتين، تهديد مجلس الشيوخ الأمريكي بفرض عقوبات على ميناء ألماني بسبب السيل الشمالي «إعلان حرب اقتصادية».
انتقد وزير الدولة للشؤون الخارجية الألمانية، نيلز أنين، خلال مقابلة صحفية، أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الذين هددوا سلطات ميناء ساسنيتز الألماني بالعقوبات بسبب «السيل الشمالي-2».
ترجمة قاسيون
مضى الآن شهر على إعلان وزير الخارجة الأمريكي مايك بومبيو عن بدء تطبيق عقوبات قانون قيصر في 17 حزيران الماضي
نقلت صحيفة «دي فيلت» الألمانية عن مصادر مطلعة أن الإدارة الأمريكية زادت في الآونة الأخيرة الضغط على المقاولين الأوروبيين لمنع بناء خط أنابيب غاز «السيل الشمالي2» وتهددهم بعواقب «بعيدة المدى» إذا استمروا في التعاون مع المشروع.
توصل رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق اليوم الثلاثاء بشأن الميزانية وصندوق الإنعاش الاقتصادي عقب وباء الفيروس التاجي بقيمة 750 مليار يورو.
صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأنها تعتبر إخفاق القمة الأوروبية بالنسبة لحزمة إعادة التشغيل المخطط لها بالمليارات في ظل أزمة كورونا، أمراً وارداً.
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً بمناسبة الذكرى الخامسة للتوقيع على الاتفاق النووي، أكدت فيه على «ضرورة الحفاظ على الاتفاق وتنفيذ جميع بنوده من جانب جميع الأطراف»، معلنة رفضها الحاسم لإعادة التفاوض بخصوص الاتفاق النووي وإعادة النظر في آلية إنهاء الحظر.
دعا مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون النقدية، باولو جينتيلوني، رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي إلى التوصل سريعاً لاتفاق بشأن خطة التعافي الاقتصادي للتكتل من تداعيات جائحة كورونا.
أعلنت المفوضية الأوروبية، أن إجمالي الناتج الداخلي في منطقة اليورو يُرتقب أن يتراجع بنسبة 8.7% عام 2020 وهي نسبة أسوأ مما كان متوقعاً في مطلع أيار الماضي.
ملاحظة المحرر:
يقدم المقال الذي تعرض قاسيون ترجمته فيما يلي، نموذجاً من نماذج عمليات النقد التي تتوسع يوماً بعد آخر لما يسمى أحزاب وقوى «يسارية» في الدول الغربية، وبشكل خاص من داخل تيار «الاشتراكية الديمقراطية» التي تحولت منذ الحرب العالمية الأولى (كما يعترف الكاتب نفسه) إلى احتياطي للبرجوازيات الغربية في إطار حروبها فيما بينها، وفي إطار حربها المستمرة على شعوبها والشعوب الأخرى على حد سواء.
ورغم أنّ حدود الانتقاد الذي نراه في هذا المقال لا تزال أقل جذرية بكثير من الانتقاد الذي وجهه لينين لتيار الاشتراكية الديمقراطية والتيارات الشبيهة به قبل مئة عام في كتابه «الثورة البروليتارية والمرتد كاوتسكي (1918)»، وبشكل خاص نتيجة استمرار الارتباط بفهم الديمقراطية بشكل مبتور وضيق انطلاقاً من مفهومها البرجوازي المخادع، فإنّه لا يخلو من فائدة؛ فهو، ضمن تيار واسع من المقالات والآراء، مؤشر على عودة الحياة للنقاش الحاسم حول المعنى الطبقي العميق لفكرة اليسار الجذري، ودور الطبقة العاملة الحاسم في قلب النظام العالمي.