الكبح الأمريكي للعلاقات الروسية الأوروبية
في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي عقدت في بروكسل، رفضت الكتلة- بأغلبية ساحقة- الاقتراح الألماني الفرنسي المشترك لتطبيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا. وبدلاً من إيلاء الاهتمام للرسالة الفرنسية الألمانية المتمثلة في إعادة تعريف العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا بوصفها «وسيلة لزيادة التحكم الإستراتيجي للكتلة على الساحة الدولية والحد من اعتمادها على الولايات المتحدة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية الحاسمة»، قررت الكتلة تحت ضغط بعض دولها تضييع فرصة خلق مساحة أوروبية متميزة للعلاقات مع روسيا.