عرض العناصر حسب علامة : أزمة المحروقات

أزمات جزراوية!

يعيش أهالي مختلف مناطق الجزيرة الأزمة تلو الأزمة، وكأنما هناك منبه زمني يعمل بالطريقة التالية: تنتهي الأزمة الأولى لتبدأ الأزمة الثانية، وتليها الأزمة الثالثة..

الغاز المنزلي.. نحو أزمة مغلفة جديدة!؟

تمنّ الحكومة العتيدة على المواطنين بدعم المشتقات النفطية، وتتحفنا بين فترة وأخرى بإبداعاتها، من توزيعها عبر البطاقة الذكية، وتارة بتخفيض المخصصات من البنزين أو المازوت، أما المواطن فما عليه إلّا أن ينتظر الرسالة الذهبية التي تمهله ساعات محدودة لاستلام مخصصاته التي لا تسد حاجته.

لماذا تراجع إنتاج الغاز بنسبة 44% خلال العامين الماضيين؟!

منذ عام 2018 لم تتوقف الحكومة عن القول والإعادة حول الإنجازات المتعلقة بقطاع الغاز في سورية... فبعد أن انتهى الخطر الأمني في مناطق بادية حمص والمنطقة الوسطى أصبحت حقول الغاز وعداً محققاً رفع من إنتاج الكهرباء، ومن ثمّ ودون ورود أي تفسير يتبين أن إنتاج الغاز قد تراجع بنسبة قد تقارب النصف خلال عامي التدهور الاقتصادي 2019-2020!

مازوت التدفئة.. حلم منتظر..

مرّ شتاء عام 2019 وعام 2020 ببرده القارس على السوريين، مع جائحة كورونا، والكثير من الصعوبات المعيشية التي أثقلت ظهر الشعب، وجعلته عرضة للبرد والجوع، والآن يطل علينا عام 2021 بمزيد من المآسي واستمرار للمعاناة، التي لم تجد لها الحكومة حلاً إّلا بتصريحات مسؤول هنا ومسؤول هناك، وكل هذه التصريحات الممجوجة لا يتلقفها الشعب إلّا بالسخرية أغلب الأحيان، لأنها في الحقيقة كلام لا يغير من الواقع شيئاً.

عام الطوابير والسوق السوداء

بكل أريحية يمكن القول: إن عام 2020 كان عام الطوابير، والسوق السوداء، وانفلات الفساد، ومع الأسف لا مقدمات تشير إلى عدم استمرار هذا الواقع البائس بتداعياته وسلبياته على الغالبية المسحوقة.

اسكت يا لساني..

من أسبوع تقريباً صرّح نائب محافظ دمشق عن سبب الازدحام الأخير على محطات البنزين بقوله: «لا توجد قلة في المادة الآن.. وإنما زادت المخصصات.. والمسألة لها علاقة بالحالة النفسية للناس، فبمجرد أن يرى المواطن أن هناك رتلاً من السيارات ينتابه شعور أن المادة ستنقطع، فيقف في الدور ليأخذ مخصصاته، وهكذا يزداد عدد المنتظرين، ويحدث الازدحام».

بعض تداعيات رفع سعر الفيول

تتالى صعقات رفع أسعار المشتقات النفطية- ورفع الدعم المستمر عنها- مع تداعياتها ونتائجها السلبية على كافة القطاعات والمستويات.

تجارب فاشلة على حساب المواطنين

إبداع جديد يضاف للإبداعات الرسمية في خلق الأزمات، والمزيد من الطوابير، تمثل بقرار مراقبة عمل وسائط النقل العامة في دمشق من خلال توزيع بطاقات خاصة على كل منها، لتدوين بعض البيانات الخاصة بتاريخ التعبئة ورقم العداد وغيرها من البيانات، وذلك لضبط سير وعمل هذه الوسائط، والتأكد من أن المازوت المسلم والمخصص للنقل قد استخدم لغايته.

مواصلات القنيطرة.. أزمة قديمة بلا حلول

يعاني أهالي محافظة القنيطرة من أزمة المواصلات منذ سنوات عديدة، بالرغم من الوعود الرسمية التي تم تقديمها بحل تلك المشكلة، التي أصبحت هاجساً وكابوساً يومياً لسكان هذه المحافظة في الوصول إلى أعمالهم وجامعاتهم، حيث عليك الانتظار طويلاً، أو الاستيقاظ قبل ساعات، حتى تأتيك فرصة الوصول لجامعتك أو مقر عملك في الصباح بدون تأخير.