الصين تدعو الولايات المتحدة إلى إزالة تأثيرات سياسات ترامب
دعت الصين في بيان عقب الاجتماع مع الولايات المتحدة في ألاسكا، السلطات الأمريكية إلى إزالة تأثيرات سياسات إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، تجاه بكين وتجنب خلق مشاكل جديدة.
دعت الصين في بيان عقب الاجتماع مع الولايات المتحدة في ألاسكا، السلطات الأمريكية إلى إزالة تأثيرات سياسات إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، تجاه بكين وتجنب خلق مشاكل جديدة.
قالت وكالة الأنباء السودانية «سونا» أكد زوهانج زيران، نائب وزير الموارد الطبيعية الصيني، استعداد بلاده دفع الشركات الصينية للاستثمار في السودان.
في اللقاء الأول لهما وجهاً لوجه تناقلت كثير من وسائل الإعلام الصينية والأمريكية والعالمية دقائق من داخل الجلسة الأولى للاجتماع الذي ضمّ مسؤولين أمريكيين مع نظرائهم الصينيين في ألاسكا، في أنكوريج يوم أمس الخميس.
أكدت وسائل إعلام صينية وصول مسؤولين كبار من الصين إلى «أنكوريج» في ألاسكا، أمس الخميس في أول اجتماع يعقدونه مع مسؤولين في الحكومة الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، وسط أجواء متوترة بسبب استئناف العقوبات الأمريكية ضد الصين.
تمت إزالة متصفح الإنترنت الخاص بـ«علي بابا» من العديد من متاجر التطبيقات في الصين مع استمرار الخلاف بين الشركة العملاقة والحكومة الصينية.
نقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» في 8 آذار الجاري تصريحات غاية في الأهمية عن شو كيليان، صاحب المنصب الثاني في قيادة القوات المسلحة الصينية، بعد الرئيس شي جين بينغ، وواحد من 25 عضواً في المكتب السياسي من الدائرة العليا بقيادة الحزب الشيوعي الصيني. حيث قال الجنرال كيليان: «في مواجهة مصيدة ثيوسيديدس Thucydides Trap والمشكلات الحدودية، يجب على الجيش زيادة قدرته بسرعة» (وذلك في إشارة إلى المؤرخ اليوناني القديم الذي يحمل هذا الاسم والذي كتب عن حتمية الحرب بين أثينا بوصفها القوة الجديدة الصاعدة في عصره وإسبارطة بوصفها القوة الآفلة). وأضاف كيليان «يجب أن نحقق اختراقات في أساليب القتال والقدرة، وأن نرسي أساساً سليماً للتحديث العسكري»، مشيراً بوضوح إلى أنّ قوة الصين الاقتصادية ترتفع بالفعل، وأنّ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بات يعادل سلفاً أكثر من 70% من اقتصاد الولايات المتحدة! معلناً بأنّ «هذا يعني أننا نقف بالفعل على منصّةِ فَصلٍ جديد نحو القوة».
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، أن الصين تدعو أوكرانيا لعدم تسييس التعاون بين الشركات الصينية وجمهورية القرم، والذي يتم وفق مبادئ السوق.
نشرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية– كلية الدراسات الدولية المتقدمة، ورقة بحثية بعنوان «تخفيف الديون بِسمات صينية»، لثلاثة باحثين مرموقين. تركّز الورقة على إدارة الصين لديونها الخارجية عامّة، ولديونها للقارة الإفريقية خاصة، سواء من ناحية تخفيف الديون، أو المشاركة المباشرة في المشاريع. تناقش الورقة أيضاً التخويف من استخدام الصين لديونها للسيطرة على الأصول الوطنية. تقدّم قاسيون ترجمة تلخيصية لأبرز ما جاء في هذه الورقة.
غالباً ما يقف الماضي الاستعماري للدول الغربية عائقاً بوجه بناء شراكات سياسية واقتصادية وتجارية مع مستعمراتها السابقة، ومن هذه النقطة تربح الصين أول نقطة في هذه المنافسة، فالتنين الآسيوي يمثّل للمستعمرات السابقة مثالاً مشرقاً للاستقلال والتخلص من مخلفات الاستعمار، مما يجعله شريكاً مرغوباً أكثر من المستعمرين القدامى.
خلال 40 عاماً أخرجت الصين أكثر من 850 مليون إنسان من الفقر... وخلال عشر سنوات انتقلت لتكون القوّة الاقتصادية الأولى عالمياً بمعايير القدرة الشرائية للناتج، وبمعيار مواجهة الأزمات الكبرى خرجت الصين بأسرع وتيرة من أزمة كوفيد، لتكون البلد الوحيد عالمياً الذي شهد نمواً اقتصادياً في أزمة 2020. الإنجازات الصينية كثيرة، ولكن كلما ارتفعت الصين ذات الـ 1,4 مليار نسمة... كلما أصبحت المهمات اللاحقة أصعب.