كارل ماركس كان محقاً.. الماركسية المجددة يمكنها أن تغير العالم مرة أخرى 

كانت السخرية من الماركسية ظاهرة دارجة في عصر التحولات السريعة الذي يطلقون عليه تسمية «سنوات الضباب»، لكن الأزمة العالمية دفعت عتاة الرأسماليين للحديث عن راهنية «التعاليم الخالدة». والآن تتوفر كل الفرص أمام الاتجاه الجديد في الماركسية لأن يملأ الفراغ الإيديولوجي،…

المواجهة الروسية - الأمريكية: الدوافع والكوابح

من المؤكد أن هناك بعض المبالغات المقصودة حول إمكانيات نشوب صراع عسكري واسع النطاق بين موسكو وواشنطن. ومع ذلك، نقف في هذا المقال عند العواقب والمخاطر التي يمكن أن يؤدي إليها صراع مفتوح مفترض بين القوتين الدوليتين.

إذا ماجفت الأنهر فلن تنقذنا المستنقعات

إن هناك إبليسا آخر بدأ يصرخ من جديد منذ أيام: أنقذونا قبل أن تفقدونا!. وقد تناسى هذا الإبليس بأنه هو وأعوانه كانوا السبب في الضرر البالغ الذي أصاب المؤسسة. سنوات طويلة تركوها بدون صيانة فعلية، ولم يتخذوا الإجراءات الملائمة في…

أيلول.. بين هجمات الأبراج والربيع العربي

جاءت الذكرى العاشرة لأحداث الحادي عشر من أيلول محملة بغير ما كانت تحمله كل عام.. جاءت وما يسمى «الربيع العربي» يزهر في أكثر من مكان على امتداد المنطقة العربية، وهذا أنتج خطاباً غربياً مختلفاً من حيث الشكل والمضمون عما كان…

الربيع العربي... ليس ثورة شباب فحسب

«القوة الدافعة والرافعة للحراك الشعبي العربي هم الفقراء والعاطلون عن العمل والمحرومون من التنظيم النقابي والحزبيون المحرومون من حرية العمل السياسي بحثاً عن العدالة الاقتصادية». 

من أجل جبهة عمالية شعبية واسعة في مواجهة المراكز الإمبريالية

يشهد العالم الآن حراكاً واسعاً للشعوب في مواجهة نتائج الأزمة الرأسمالية العميقة التي راحت تضرب الأطراف وتنهكها بعدما ضربت المراكز الإمبريالية وأحدثت بها هزّات كبرى، هذه الأزمة التي وصلت محاولات حلها إلى طرق مسدودة في إيجاد مخارج تنقذ المنظومة الرأسمالية…

موسكو- برلين: هل تركب ألمانيا قارب النجاة الأوراسي؟

هناك اعتقاد يتعاظم لدى الكتاب والمحللين بإمكانية الاستفادة الروسية من تشكيلة القوى السياسية الجديدة في ألمانيا. فحتى لو أعيد انتخاب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، لولاية جديدة، فإنها ستضطر إلى تقديم تنازلات كبيرة، وقد تكون مؤلمة، خصوصاً في سياستها تجاه روسيا.

أسواق المال تتهاوى خوفاً من ركودٍ متجدد!

في الرابع من آب، هبطت مؤشرات البورصة في الولايات المتحدة وأوروبا وسط مخاوف متناميةٍ من هبوطٍ اقتصاديٍّ إضافي، إلى جانب أزمة دينٍ واسعة النطاق تظهر في أوروبا وتثير توتراتٍ عالميةٍ حول ضعف الدولار الأمريكي.

انحدار وسقوط الإمبراطورية الأمريكية

أضاعت حكومة الولايات المتحدة وإعلامها التابع الوقت والطاقة لخلق هستيريا حول «أزمة سقف الدين». بعد قراءة «الأخبار» في وزارة البروباغندا ومشاهدة غباء الحكومة الأمريكية، صعق العالم بعدم نضج «القوة العظمى الوحيدة في العالم».