موجز اقتصادي: أزمة الاقتصاد السوري في عناوين تراجع وتوقف
سجل إنتاج القطن تراجعاً مقارنة بالموسم الماضي بمقدار146 ألف طن، وذلك بسبب تعرض مساحة 3473.3 هكتار من الأراضي المزروعة للعطش وعدم تمكنها من الوصول لمرحلة الإنتاج، وأغلبها في محافظة الحسكة، علماً أنه تمت مخاطبة رئيس مجلس الوزراء والمحافظين ووزارة النفط، بضرورة تأمين مادة المازوت لتمكين الفلاحين من تشغيل المحركات المنصوبة على الآبار والأنهار لاستجرار المياه وري القطن، حفاظاً على الإنتاج، إلا أن عدم توافر مادة المازوت بسبب الظروف التي تشهدها البلاد منع من تحقيق ذلك.
وكان هدف الخطة الإنتاجية لمحصول القطن للموسم الحالي -2011 2012 هو زراعة مساحة 190489 هكتاراً لإنتاج كمية 761800 طن بمردود 3999كغ/ هكتار، حيث بلغت المساحة المزروعة 165871 هكتاراً وبنسبة تنفيذ %87 موزعة على المحافظات، أي أقل من نسبة العام الماضي التي بلغت %95.3.
وبلغت كميات الإنتاج في حماة والغاب 472 طناً مقابل 83 طناً عام 2011، وفي إدلب 576 طناً مقابل 1088 عام 2011، وفي حلب 159 طناً مقابل 8409 طناً عام 2011، وفي الرقة 31345 طناً مقابل 32211 عام 2011، وفي الحسكة 787 طناً مقابل 10062. طناً عام 2011.
أظهرت النشرة التنموية الاقتصادية الصادرة عن الحكومة مؤخراً لشهر حزيران الماضي، ارتفاعاً واضحاً في معدل التضخم إذا قارناه مع الفترة ذاتها من العام 2011 والذي ازداد عشرة أضعاف حسب المكتب المركزي للإحصاء.
أشارت النشرة إلى انخفاض في إجمالي كمية الطاقة الكهربائية المنتجة، بصورة ضعيفة من 3726.5 مليون ك.و.س في أيار، إلى 3724.3 مليون ك.و.س في حزيران للعام 2012 ، وبنسبة تراجع بلغت حوالي %0.1، كما انخفضت الطاقة الكهربائية المنتجة من المصادر الغازية بنسبة بلغت حوالي %6، في حين ارتفعت الطاقة المنتجة من المصادر المائية بنسبة %7.9 والتجارية %6.1.
انخفض عدد السياح القادمين إلى سورية من عرب وأجانب ومغتربين سوريين من 406 آلاف سائح في حزيران للعام 2011، إلى 67 ألف سائح في حزيران 2012، أي بنسبة تراجع بلغت حوالي %81.3.
انخفض عدد المغادرين عبر مطارات القطر، عدا مطاري حلب الدولي ودير الزور، خلال حزيران 2012 إلى 111 ألف مغادر، وبنسبة تراجع بلغت حوالي %25.3، مقارنة بشهر حزيران لعام 2011، في حين انخفض عدد القادمين من 152.7 ألف قادم في حزيران 2011 إلى 101.1 ألف قادم في حزيران الماضي، عدا مطاري حلب الدولي ودير الزور لعام 2012، ونسبة تراجع بلغت حوالي %33.8.
أظهرت النشرة ارتفاع إجمالي عدد المشاريع المشملة في هيئة الاستثمار السورية بأحكام المرسوم التشريعي رقم 8 للعام 2007 خلال حزيران للعام 2012، ليصل إلى ستة مشاريع، مقابل أربعة مشاريع خلال أيار، ما يعادل %33 ، وتم تشميل مشروع أجنبي واحد خلال حزيران لعام 2012 في الوقت الذي لم يشمل فيه أي مشروع أجنبي خلال شهر أيار للعام نفسه.
تراجعت صادراتنا من المشتقات النفطية من 123 ألف طن في عام 2011 إلى 4 آلاف طن في العام الحالي، أي بنسبة تراجع بلغت 88.6 ألف طن، في حين بلغ إجمالي المستوردات من المشتقات النفطية نحو 121 ألف طن في حزيران 2012، على أنها كانت في الفترة نفسها من العام 2011 نحو 260 ألف طن، إضافة إلى تراجع مستورداتنا من المازوت والديزل إلى 37 ألف طن، في حين كانت في الفترة ذاتها من العام 2011 نحو 149 ألف طن، علماً أن قيمة الصادرات الخام ومشتقات النفط تراجعت بنسبة%89.7.
يعيش معمل الأمونيايوريا حالة من التوقف بسبب مشكلة فنية في المصنع الخارجي، بالإضافة إلى إجراء أعمال الصيانة، كما حصلت عدة توقفات خلال شهري أيار وحزيران بسبب الأعطال، في حين توقف قسم اليوريا بسبب مشكلة التيار الكهربائي ومشكلات فنية، كما أن الوضع الإنتاجي في معمل السماد الفوسفاتي غير جيد بسبب عدم توفر مادة الفوسفات بشكل يكفي لتشغيل المعمل بالطاقة الإنتاجية المقررة، وانخفاض رصيد حمض الفوسفور، وقلة الفوسفات المطحون، كما توقف الخط الثاني لانخفاض رصيد حمض الفوسفور وعدم توفر مادة الفيول للتشغيل، فضلاً عن توقف خطوط أخرى في معمل الفوسفات بسبب بعض الأعطال الفنية وعدم توفر مادة حمض الفوسفور، في الوقت الذي تواجه فيه الشركة صعوبة في تشغيل المعامل وتأمين المستلزمات والإصلاحات بسبب الظروف الراهنة وعدم التزام المصرف الزراعي بتسديد التزاماته المالية تجاه الشركة، حيث بلغت قيمة إنتاج الشركة 2.6 مليار ليرة وبنسبة تنفيذ %52.
عاودت أسعار الذهب الارتفاع إلى حدود الـ3550 ليرة سورية منذ شهر أيلول الماضي، بعد أن انخفضت خلال الأشهر السابقة إلى حدود الـ3 آلاف ليرة سورية.
بلغ عدد الطلبات المسجلة للحصول على مادة المازوت في دمشق حتى نهاية شهر أيلول الماضي أكثر من 6500 طلب، حيث تم تخصيص دفعة أولى بكمية 200 مازوت لكل عائلة.
تبين عام 2011 أن معمل الخزف في شركة زجاج دمشق وزجاج دمر اليدوي التابعين للمؤسسة العامة الكيميائية متوقفان، ولدى المؤسسة العامة للصناعات الهندسية خمس شركات متوقفة عن العمل هي المحركات والأخشاب والألمنيوم والكبريت وحديد حماة.، بينما هناك 3 شركات رابحة هي كابلات دمشق وحلب وبطاريات حلب، بينما يوجد لدى المؤسسة العامة للصناعات الغذائية معملان متوقفان عن الإنتاج، هما كونسروة الميادين وبسكويت غراوي، إضافة إلى معمل ألبان حلب التابع لشركة الشرق، ومعمل معكرونة درعا، الذي سيتوقف عن العمل عام 2012 حيث لا يوجد لديه خطة إنتاجية، أما المعامل المتوقفة لدى الشركة العامة للإسمنت فهي اترنيت حلب، ومعملا الشيخ سعيد و برج إسلام التابعين لشركة الشهباء، إضافة إلى اترنيت دمر، الذي سيتوقف عن العمل نهاية العام، حيث لا يوجد لديه خطة إنتاجية، في حين لدى المؤسسة العامة للصناعات النسيجية شركتان متوقفتان عن العمل، هما شركة الحرير الطبيعي في الدريكيش وشركة حمص للمصابغ.