عرض العناصر حسب علامة : الصين

هل ستؤدي استراتيجية الهيمنة الأمريكية إلى حرب عالمية ثالثة؟؟

تعتمد استراتيجية واشنطن في الهيمنة على نشر قواتٍ عسكريةٍ على طول «قوس عدم الاستقرار» الممتد من البحر الكاريبي إلى إفريقيا والشرق الأوسط والقوقاز وآسيا الوسطى وصولاً إلى آسيا الجنوبية.. في هذه البقاع من العالم التي تتسم بالفقر والعزلة وعدم الاستقرار، يرى واضعو الخطط العسكرية ما «يهدد مصالح الولايات المتحدة في المستقبل»، بينما يثير تزايد الوجود العسكري الأمريكي في جمهوريات آسيا الوسطى السوفييتية سابقاً، وأوروبا الشرقية، مخاوف موسكو من أنّ واشنطن تسعى لإيجاد موطئ قدمٍ عسكري دائمٍ حول فضائها الاستراتيجي، كما أنّ إنشاء القواعد العسكرية الأمريكية يقرع أجراس الإنذار في بكين.

(الدولة والسوق) الصين وحزبها الشيوعي.. يقلقان الغرب

الأزمة الاقتصادية العالمية تغير السياسات الاقتصادية وتعيد ترتيب المفاهيم من حولنا، حيث تعود مسألة دور الدولة الاقتصادي، وتحكمها بالسوق سمة رئيسية للاقتصاديات الصاعدة..ينكفئ الغرب اليوم على دراسة الصين، وهذا الأمر ليس بجديد، ولكن العناصر المقلقة بالنسبة لمنظومة الرأسمالية الغربية النيوليبرالية تزداد وتتفاقم، فالتنين الصيني يعطي إشارات انعطاف، عن نهج (التحول الاقتصادي) الذي وسم الصين طيلة 38 عاماً مضت، فالصين تتفاعل مع الأزمة الاقتصادية العالمية العميقة، بمزيد من التغيرات في مستوى التحكم الاقتصادي، لصالح زيادة التحكم والضبط الذي لم تتخل عنه بشكل كامل طوال عقود التحرير.

 

 

الصين تخوض اللعبة الكبرى الجديدة في أوراسيا

ربما يتفق المؤرخون في المستقبل، على أن تأريخ طريق حرير القرن الواحد والعشرين قد بدأ من 14 كانون الأول 2009. يوم افتتح رسمياً، مشروع إنشاء خط أنابيب يربط تركمانستان الغنية نفطياً، بإقليم «زينغجيانغ»، أقصى غرب الصين (عبر كازاخستان وأوزبكستان)، الأمر الذي يتباهى بتكثيفه الرئيس التركماني ذو الاسم الفاخر «غوربانغولي بيرديمحمدوف»، بالقول «لا يحمل المشروع قيمة تجارية أو اقتصادية فقط، بل وسياسية أيضاً، فالصين، بسياستها الحكيمة بعيدة النظر، أصبحت واحدة من ضامني الأمن العالمي».

في ظلال فيزوف

تحاول الصين التعرف على مستقبلها من خلال الوقوف على أطلال «بومبي Pompeii». فطيلة الأعوام الستة الأخيرة، وعلى دفعاتٍ تضم كل واحدة منها عشرين نفراً، خمس مرات في السنة، قامت وفود من مدرسة الحزب المركزية بزيارات، أشبه بالحج، إلى أنقاض المدينة الرومانية العتيقة التي دُفنت عام 79 ق.م تحت حمم بركان فيزوف.

عين أوباما على الصين 2/2

نشرت قاسيون في العدد السابق جزءاً من بحث هام يبحث في محاولة الولايات المتحدة الامريكية احتواء تنامي الدور الصيني على المستوى الدولي، عبر آليات متعددة ومسارات مختلفة، رغبة منها في استمرار هيمنتها على المستوى الدولي، وفي هذا العدد تستكمل قاسيون نشر أجزاء من المادة نظراً لأهميتها الاستراتيجية.

من الذاكرة الثورية للشعوب

18122010 توسع الحركة الاحتجاجية في ولاية سيدي بو زيد التونسية لليوم الثاني على التوالي بعد إحراق البوعزيزي نفسه احتجاجاً على الأوضاع المعيشية السيئة في البلاد وكان ذلك بداية الانتفاضة الشعبية التونسية .

عين أوباما على الصين

منذ انهيار الاتحاد السوفيتي والنهاية الشكلية للحرب الباردة حوالي 20 سنة مضت، وفضلاً عن تقليص الدفاعات الهائلة، فقد عمل مجلس الكونغرس الأمريكي وكل الرؤساء الأمريكيين على التوسع الهائل في الإنفاق العسكري لأنظمة أسلحة جديدة، وزيادة القواعد العسكرية الدائمة حول العالم، والتوسع لحلف الناتو، ولم يقتصر الأمر على مناطق دول حلف وارسو السابق في محيط روسيا المباشر، بل امتد توسع الناتو أيضاً والتواجد العسكري الأمريكي عميقاً في آسيا على حدود الصين من خلال إدارتها للحرب الأفغانية والحملات المرتبطة بها .

الإقرار بالتراجع.. وبتقدم الخصوم.. ومحاولات للاحتواء.. بريجنسكي إذ يصرخ: «نحو إعادة التنظيم العالمي»..!

لم يعد من الممكن اليوم إلا الاعتراف بالحقيقة الموضوعية التي تؤكد أن عالماً كان معتمداً على التفرد الأمريكي دولياً قد أصبح عالماً قديماً، يتماوت اليوم تاركاً مساحات لمنظومة عالمية جديدة، متعددة الأقطاب، لتحل محله شيئاً فشيئاً. وإن كانت تلك الحقيقة قد وجدت طريقها إلى مناوئي الولايات المتحدة سريعاً، فها هي اليوم تتأكد بأقلام أمريكية حتى النخاع.

الصين الشعبية في مواجهة استحقاقات مصيرية

عقد الحزب الشيوعي الصيني مؤتمره الثامن عشر ما بين 8 إلى 14 من الشهر الحالي تشرين الثاني في العاصمة الصينية بكين، وحضر المؤتمر حوالي 2200 مندوب عن الحزب في عموم الصين ناقشوا أهم  العناوين في حياة البلاد السياسية والاقتصادية، مثل الفساد وازدياد الهوة بين الأغنياء والفقراء والنمو الاقتصادي واعتماد مبدأ «التنمية العلمية» في دستور الحزب إلى جانب مسألة الحريات السياسية وإنشاء ثمانية أحزاب جديدة، وانتخب «تشي جينبينغ» أميناً عاماً للحزب خلف لـ«هو جينتاو» وبذلك يتوقع أن يكون رئيساً للبلاد في العام المقبل.