عرض العناصر حسب علامة : بوريس جونسون

«الجونسونية» حالة موضوعية وتراس منفّذ آخر لها

عُينت وزيرة الخارجية البريطانية اليمينية من حزب المحافظين ليز تراس رئيسة للوزراء يوم الثلاثاء الماضي وسط أزمة اقتصادية وسياسية هي الأشدّ في تاريخ البلاد، ولـ «حسن» حظ تراس، تُوفيت الملكة البريطانية إليزابيث خلال أسبوع عملها الأول، مما شكل ضغوطاً إضافية عليها، لكن ما هي توجهات تراس السياسية عموماً، وهل ستتمكن من إنقاذ المملكة المتحدة، بما فيه اتحادها نفسه؟

استقالة جونسون ليست إلا البداية stars

قدّم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استقالته من قيادة حزب المحافظين على أن يبقى على رأس الحكومة حتى اختيار رئيس وزراء جديد. هذا التطور الذي يرى فيه البعض محطة نهائية بعد عدد من الفضائح المتعاقبة ما هو في الحقيقة إلا بداية لمستوى جديد ونوعي من الأزمة السياسية في المملكة. فما هي حيثيات ما يجري؟ وكيف يمكن أن تتطور الأمور؟

من سيخلف رئيس وزراء بريطانيا المستقيل جونسون؟ stars

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس7/7/2022، بشكل رسمي استقالته من رئاسة حزب المحافظين، مؤكداً أنه سيواصل أداء مهامه في رئاسة الحكومة «حتى يتم اختيار قائد جديد» وأنه «سيأتي قائد جديد ويمضي قدماً في البلد بهذه الظروف الصعبة والمعقدة»، مضيفاً «مهما كان رئيس الحكومة الجديد سأقدم له كل دعمي».

توالي الاستقالات في حكومة جونسون stars

تأتي الاستقالات لوزراء من حكومة رئيس وزراء بريطانيا جونسون احتجاجاً على فشل أداء حكومة جونسون التي شكل الوزراء المستقيلون جزءاً منها.

فضيحة في بريطانيا: مراسلات الخلية السرّية التي عزلت ماي وعيّنت جونسون

لم تأخذ فضيحة التسريب الحديث لمراسلات الخلية الأمنية البريطانية التي أطاحت بتيريزا ماي، ما تستحقه من الإضاءة الإعلامية عليها. رغم أنها كشفٌ نادرٌ من حيث حجم تفاصيله ودلالاته؛ عدة غيغابايتات من ملفات البريد الإلكتروني المسرّبة التي ظهرت لأول مرة عبر موقع يسمى «رأس القشّ المخادع». ولن يتسع التقرير التالي سوى للمحة أو لغيض من فيض هذه القصة، والتي مختصرها أنّ «عصابة» ضيقة متنوّعة التخصّصات والارتباطات بالمخابرات البريطانية والأمريكية مموّلة من نخب خفية من رأس المال العالمي فوق القومي تقوم بعمليات معقّدة سياسية واستخبارية ومالية وإعلامية ونفسية تبدّل خلالها قيادة الحكومة البريطانية عدة مرات، أو فلنقل: «تُداوِلُها على السلطة» لكن من فوق - على غرار التعيين والعزل في الأنظمة البرجوازية الطرفية ذات الديكتاتورية السافرة - لكن بطرق أكثر خداعاً وتعقيداً. وأبرز أهدافها تنفيذ سيناريو البريكسيت القاسي لفصل كامل لبريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. ولم تكتف بالتآمر لتغيير رؤساء الوزراء بل وقلبت موازين القوى في البرلمان بطرق لا علاقة لها بما يسمى «ديمقراطية». تشير الوثائق أيضاً إلى عدم رضا النخبة مؤخراً حتى عن دميتها (رأس القشّ) بوريس جونسون – هذا قد يفسّر مغزى فضيحة حفلة كورونا (بارتي-غيت) – وتفكر بتعيين وزيرة الخارجية ليز تروس بدلاً منه. تمثل التسريبات فرصةً للاطلاع على خفايا المطبخ الاستخباري للنخبة وكشفاً لهشاشة «الديمقراطية» الغربية التي من أوضح الدلائل الحديثة على بعدها عن مصالح شعوبها وتبعيتها لواشنطن، تلك الكوميديا السوداء الجارية بشأن أوكرانيا وروسيا، حيث يشدّ الاتحاد الأوروبي مشنقة عقوباته حول عنقه بالذات وأعناق شعوبه وشعوب العالَم.

جونسون ومحاولة إبعاد الهند عن روسيا

ذهب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى الهند يوم الخميس الماضي في زيارة لمدة يومين التقى خلالها نظيره الهندي ناريندرا مودي في العاصمة نيودلهي.