أثينا من جديد مسرح لتظاهرات احتجاج على السياسات الأمريكية
احتجاجاً على الحرب على العراق وعلى التلويح بشن عدوان آخر على إيران خرج آلاف المتظاهرين من مختلف دول العالم إلى شوارع العاصمة اليونانية أثينا وذلك في إطار فعاليات المنتدى الاجتماعي الأوروبي الذي أقيم هناك بين 3-7 من الشهر الجاري.
آلاف المناضلين الأمميين تجمعوا في ساحة حقل مارس مطلقين هتافاتٍ مثل: "لنقاوم غوانتانامو شاملة"، "لا تمسوا إيران"، "بوش، بلير، CIA، كم طفلاً قتلتم اليوم؟"، "بوش، بلير إرهابيان"، "فلسطين ستكون حرة".
وواصل عدة مئات من المناضلين توافدهم إلى مكان التجمع، كان كثيرون منهم يحملون أعلاماً فلسطينية وراياتٍ بألوان قوس قزح تشكل كلمة (سلام).
على رأس الموكب، كان المنظمون يحملون رايةً كبيرة كتب عليها "ضد الحرب والنيوليبرالية والعنصرية".
كان المتظاهرون من النقابيين اليونانيين ومناهضي العولمة الأوروبيين وأعضاء الأحزاب اليسارية، وقرروا السير حتى سفارة الولايات المتحدة ثم المتابعة إلى ساحة سنتاغما، مقر البرلمان اليوناني.
وقد احتشد نحو 3500 شرطي لمراقبة هذه المسيرة السلمية وقاموا بإغلاق مركز أثينا بأكمله أمام السيارات، كما أقيمت عدة سلاسل بشرية من الشرطة لحماية السفارتين الأمريكية والبريطانية. كما نشرت عدة وحدات من شرطة «مكافحة الشغب» في الشوارع المحاذية لمسار التظاهرة.