مكرراً «لاءاته» ذاتها.. «نتنياهو» يأمل في استئناف محادثات «السلام»
زعم رئيس وزراء حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو الأربعاء إن حكومته تحرز تقدماً تجاه استئناف المحادثات مع الفلسطينيين وعبر عن أمله في أن تتمكن من تحقيق ذلك قريباً..، على الرغم من أدائه دور الرافض لمطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخصوص «تجميد الاستيطان» في أحدث مسرحيات تصفية القضية الفسلطينية..!
وقال نتنياهو قبل اجتماعه بالمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل في لندن «نحرز تقدما، أخذت حكومتي خطوات بالقول والفعل للمضي قدماً»، معرباً عن أمله في «أن يتمكن الجانبان قريباً من استئناف المحادثات بشكل طبيعي» (..) لأن «الهدف هو سلام أوسع نطاقاً وهو هدف مشترك».
رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون كان قد انضم لـ«طاقم الممثلين»، داعياً نظيره الإسرائيلي «إلى تجميد بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة»، ومعتبراً أن «هذه المسألة تشكل عقبة أمام السلام في الشرق الأوسط وأمام حل الدولتين». ولكنه حينما استقبل نتنياهو في مقر الحكومة البريطانية في لندن، حرص على إظهار أن بلاده صديق حقيقي لـ«إسرائيل».
وشدد براون في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو على الحاجة إلى «أن نبقى واقعيين في جهودنا لتأمين سلام دائم في الشرق الأوسط»، في رسالة موجهة للحكام والشعوب العربية طبعاً، لأنه امتدح مجرم الحرب الصهيوني، واصفاً إياه بأنه يتمتع بشجاعة هائلة..!
ولكن رئيس وزراء الكيان أصر على أن القدس التي كرر أنها عاصمة «لدولة إسرائيل» غير قابلة للمفاوضات وأنه لا حدود لما سماها سيادة إسرائيل عليها.
وقال نتنياهو- في إشارة لعدم وضع قيود على الاستيطان في المدينة أو قبول أي حل من شأنه تفكيكها- إن القدس ليست مستوطنة.
وأوضح أن الحل المقبول والمعادلة الرابحة في هذا الإطار هي دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بإسرائيل كدولة يهودية، على حد وصفه...!