بيان صادر عن اجتماع لجان الدفاع عن حق العودة لا لعرابي التسويات المذلّة
في الوقت الذي تواصل فيه لجان الدفاع عن حق العودة جهودها واستعداداتها لإحياء الذكرى الستين للنكبة في مواجهة السياسات الإسرائيلية العدوانية التي تحاول أن تجعل من هذه الذكرى مناسبة للتنصل من مسؤولياتها وجرائمها ضد شعبنا وتشريده عن وطنه وللتملص من تطبيق قرار الشرعية الدولية 194 الذي يضمن للاجئين حقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها.
وفي الوقت الذي تتطلع الفعاليات الشعبية ذات العلاقة بإحياء ذكرى النكبة لتحقيق أوسع تضافر للجهود الشعبية والرسمية والأهلية لتكون فعاليات إحياء ذكرى النكبة الستين مناسبة لأوسع تضامن عالمي ودولي مع حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، في هذا الوقت نفاجأ في اللجان الوطنية للدفاع عن حق العودة واللجنة الوطنية لإحياء الذكرى الستين للنكبة واللجان الشعبية في المخيمات بتكليف ياسر عبد ربه المعروف بمواقفه المساومة على حق العودة والتي شكلت وثيقة جنيف المشؤومة أحد مظاهرها بملف إحياء الذكرى الستين للنكبة.
إن اللجان المجتمعة في رام الله 20/10/2007 واللجنة الوطنية لإحياء الذكرى الستين للنكبة وإذ اتضح لها أن اللجنة التنفيذية لم تصدر قراراً بهذا الخصوص وأن أعضاء اللجنة التنفيذية فوجئوا بمثل هذا التكليف لتؤكد ما يلي:
• رفض تكليف السيد عبد ربه بأية مهام لها صلة بقصة اللاجئين والنكبة كونه غير أمين على هذه القضية وفق سلوكه المعروف وتعتبر هذا التكليف استهانة بإرادة اللاجئين وهيئاتهم التمثيلية.
• إن اللجان لم تعمل ولن تتعاون مع عبد ربه وستقف ومعها فعاليات اللاجئين في الوطن والشتات وجماهير شعبنا في مواجهة أية محاولة لتزييف إرادتهم.
• نطالب أعضاء اللجنة التنفيذية وكافة القوى الوطنية بتحمل مسؤولياتها لإلغاء هذا التكليف وإعادة الموضوع للدائرة المختصة في م.ت.ف (دائرة شؤون اللاجئين) لإرساء العلاقة مع فعاليات اللاجئين وفق أسس صحيحة وبما يضمن تضافر الجهود الشعبية والرسمية في هذه المناسبة.
• تهيب بكافة اللجان الموقعية التنبه لإحباط أية محاولات لتسويق أوساط تفريطية ومحاولة توفير غطاء رسمي أو شعبي لها وفرض العزلة عليها وفضح مواقفها تجاه حق العودة.
20/10/2007
لجان الدفاع عن حق العودة في الضفة الغربية
اللجنة الوطنية لإحياء الذكرى الستين للنكبة