الخبر الرئيس- إيران
تحت هذا العنوان استبقت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية اللقاء الذي تم الأربعاء 4/6/2008 بين رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي ايهود أولمرت في واشنطن مع الرئيس الأمريكي جورج بوش، وكتبت في عناوينها الفرعية: «أولمرت لبوش: هاجم إيران»، « رئيس الوزراء يدفع الرئيس الأمريكي نحو الخروج إلى عملية عسكرية»، «أولمرت لبوش: الزمن آخذ في النفاد»..!
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء سيدعو الرئيس بوش لدى لقائهما في البيت الأبيض إلى تشديد النشاط الأمريكي والدولي ضد إيران والاستعداد لعملية عسكرية محتملة ضد المنشآت النووية.
وقالت أوساط مقربة من اولمرت إنه سيقول لبوش إن ما تم حتى الآن استنفد نفسه ولم يؤد إلى أية نتائج.
وتتابع الصحيفة أنه «نتيجة لمساع المجمع الاستخباري الإسرائيلي، عرضت إسرائيل خلال الأشهر الماضية على الإدارة الأمريكية معلومات وتقديرات تشكك بالتقرير الاستخباري الأمريكي القاضي بأن إيران جمدت مساعيها بالتزود بالسلاح النووي منذ العام 2003.
ويعتقد أولمرت بأنه توجد الآن «حاجة ماسة للعمل» بحكم تقلص نوافذ الفرص للغاية قبل تمكن إيران من الوصول إلى نقطة اللاعودة.
في حديثه مع الرئيس بوش سيقترح أولمرت تشديد العقوبات الدولية على إيران، فرض حصار بحري عليها، منعها من استيراد منتجات النفط المصفاة وحظر دخول حملة جوازات السفر الإيرانيين الى الدول الغربية.
وفي الاتصالات التي سبقت الزيارة عرضت إسرائيل احتياجاتها العسكرية في ضوء تنامي القوة الإيرانية حيث ستتلقى إسرائيل رزمة متطورة من وسائل الدفاع ضد الصواريخ البالستية.
في خطابها أمام مؤتمر قادة «ايباك» اللوبي المؤيد لإسرائيل في واشنطن، هاجمت رايس بشدة التقرير الاستخباري الأمريكي عن النووي الإيراني كما أنها غمزت من قناة المرشح الديمقراطي للرئاسة باراك اوباما وأوضحت«أن لا معنى للحوار مع إيران».