مبيعات السيارات في أمريكا تنخفض لأدنى مستوياتها منذ 30 سنة
سجل مصنعو السيارات أضعف مبيعات لهم في الولايات المتحدة لشهر آب في 27 عاماً وهو ما يبرز حالة عدم اليقين بشأن قوة ما يسمى بانتعاش أكبر اقتصاد في العالم.
وهبطت المبيعات بنسبة 21 بالمئة عن مستواها قبل عام عندما سجلت طفرة مدعومة بحوافز قدمتها الحكومة لإنقاذ الصناعة. وتمثل بيانات المبيعات الشهرية للسيارات إحدى العلامات الأولى والأوسع نطاقاً لطلب المستهلكين.
وقال جيسي توبراك المحلل في ترو كار دوت كوم إن «عزوف المستهلكين عن إنفاق أموالهم التي اكتسبوها بصعوبة ما زال مستمراً». وعلى أساس سنوي هبط معدل المبيعات بشكل طفيف مقارنة بشهر تموز.
وتتماشي أرقام مبيعات السيارات في أمريكا في مجملها مع التوقعات الحذرة للمحللين وجاءت بينما انخفضت مبيعات السيارات في أوربا الغربية مع انتهاء حوافز قدمتها الحكومات في بعض الدول.
وسجلت شركات صناعة السيارات الكبرى انخفاضاً يزيد عن 10 بالمئة في مبيعاتها في السوق الأمريكي وفي مقدمتها شركتا تويوتا موتور كورب وهوندا موتور اليابانيتان.
وتراجع المعدل السنوي لمبيعات السيارات في أمريكا إلى 11.47 مليون سيارة من معدل بلغ أكثر من 14 مليون سيارة في آب 2009.
وسجلت شركة جنرال موتورز الأمريكية- التي تستعد لإصدار طرح عام أولي للأسهم بهدف تقليل حصة الأغلبية التي تملكها الحكومة- هبوطاً بنسبة 25 بالمئة في مبيعاتها في آب بينما انخفضت مبيعات فورد موتور 11 بالمئة. وسجلت مبيعات شركة نيسان موتور اليابانية انخفاضا بلغ 27 بالمئة، في حين هبطت مبيعات تويوتا 34 بالمئة ومبيعات هوندا 33 بالمئة.