إضراب مليوني يشل القطاع العام في جنوب أفريقيا
بدأ موظفو القطاع العام في جنوب أفريقيا إضراباً مفتوحاً عن العمل، للتعبير عن رفضهم زيادة الرواتب التي عرضتها الحكومة عليهم.
وتطالب الاتحادات المنتسبة إلى «كوزاتو»، الاتحاد الفيدرالي الرئيسي في جنوب أفريقيا، بزيادة بنسبة 8.6 في المئة، فيما عرضت الحكومة عليهم 7 في المئة.
ويطال الإضراب العديد من المدارس والمستشفيات والدوائر العامة.
ومؤخراً خرج عشرات الآلاف من موظفي القطاع العام في تظاهرات لإيصال مطالبهم إلى السلطات.
ويدعو رجال الشرطة والمدرسون والأطباء والممرضات والعاملون في السلك القضائي، وعددهم حوالي 1.3مليون موظف، إلى زيادة رواتبهم، وتحسين ظروف السكن وغيرها من الفوائد.
ورفعت الحكومة عرضها إلى 7 في المئة، الأمر الذي رفضته الاتحادات، فيما فشلت المفاوضات بين الجانبين.
وبينما قدر الناطق باسم «كوزاتو» مشاركة 90 في المئة من هؤلاء في الاعتصامات، قال مراسلون ميدانيون إنه من الصعب تقدير حجم الإضراب، باعتبار أن بعض الاتحادات لم تؤكد مشاركتها بعد، في حين أكدت مصادر إعلامية أخرى أن أكثر من مليون من العاملين في القطاع العام في جنوب أفريقيا نظموا الإضراب العام احتجاجاً على رواتبهم المنخفضة.
ويواصل عمال صناعة السيارات إضرابهم للأسبوع الثاني على التوالي علماً بأن اتحادي المعلمين والممرضين كانا أول من أعلن المشاركة في الإضراب، الذي يهدد العمال بتوسيع نطاقه وإطالة أمده ما يؤثر على شل مرافق البلاد الأساسية وخصوصاً في قطاعي الصحة والمدارس إضافة إلى التجارة الخارجية.