«يوم الأرض»:  احتجاجات واشتباكات واعتقالات

«يوم الأرض»: احتجاجات واشتباكات واعتقالات

لم يكن الحشد الجماهيري الواسع الذي خرج في فلسطين المحتلة في الذكرى الثلاثين ليوم الأرض، 30/3/2015، إلا ليعيد التأكيد على تمسك الفلسطينيين، أصحاب الأرض، بأرضهم. من الاحتجاجات التي جابت الشوارع، إلى الاشتباكات التي شهدتها أكثر من منطقة، كرست المناسبة نفسها بطابعها الكفاحي بعيداً عن الجوانب «الفولكلورية» التي تستهوي البعض.

شملت الاحتجاجات معظم الأراضي الفلسطينية، من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أراضي 48، قبل أن تتصاعد وتتحول إلى اشتباكاتٍ مباشرة مع قوات الشرطة الصهيونية، لا سيما في الضفة الغربية التي قمع العدو الصهيوني احتجاجاتها بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

يذكر أن الاحتجاجات في 30 آذار من كل سنة، تعود إلى هبّة عام 1976، ضد قرار كيان العدو بمصادرة أراضٍ فلسطينية في القرى العربية في الجليل.

وفي سياق القمع الصهيوني، قامت قوات العدو، يوم الخميس 2/4/2015، باعتقال الرفيقة خالدة جرار، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعد اقتحام منزلها في حي الإرسال في مدينة البيرة، علماً بأن سلطات الاحتلال أصدرت، في أيلول الفائت، قراراً يقضي بإبعاد جرار من منزلها إلى مدينة أريحا، إلا أنها لم تخضع للقرار.