الشيوعي التشيلي: على المعارضة أن تتحد
أكد رئيس الحزب الشيوعي في تشيلي جيرمو تيلير أن تحقيق الوحدة الوطنية هو التحدي الأكبر الذي يواجه القوى المعارضة في البلاد خلال العام الحالي، مشدداً على أن هذه الأحزاب يجب عليها معاودة إقناع الناخبين والشعب التشيلي.
كما شدد على قيامه بتوجيه دعوة مماثلة لتقارب الأحزاب والجماعات وحركات اليسار في تشيلي في ختام المؤتمر الرابع والعشرين للحزب الشيوعي الشيلي يوم 12 كانون الأول 2010، مؤكداً أن هذه هي الطريقة الوحيدة للمضي قدماً في النضال من أجل تشكيل حكومة جديدة وجيدة، من خلال هزيمة حكومة اليمين المهيمنة الآن على السلطة، وأن الطريق الوحيد لتحقيق ذلك هو الوحدة.
ودعا تيلر خلال لقائه مع الصحافة النقابات العمالية والحركة الاجتماعية في تشيلي أن توجه نضالها من أجل تحقيق تلك الوحدة الحتمية.
وأشار قائد الشيوعية في تشيلي إلى أن الإضراب عن الطعام الذي قام به 34 من عامة الشعب المايوتشي- السكان الأصليون في تشيلي- كان أحد أسبابه الاحتجاج على تطبيق قانون الإرهاب، والدفاع عن حقوق آبائهم وأجدادهم.
ومن هذا المنطلق حذر هذا السياسي من الديون التاريخية لتشيلي مع السكان الأصليين واستنكر عدم قيام الدولة بتنفيذ المعاهدات الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تحمي المجتمعات الأصلية.
