حارات بيت سحم بلا كهرباء
في بلدة بيت سحم بريف دمشق، حيث حصة مازوت التدفئة أقل بـ 100 ليتر عن مناطق دمشق، والحارات غارقة في الأوحال والقمامة، وأجور النقل بلا رقابة.. وفوق ذلك كله، الكهرباء عملة نادرة في برد الشتاء.
في بلدة بيت سحم بريف دمشق، حيث حصة مازوت التدفئة أقل بـ 100 ليتر عن مناطق دمشق، والحارات غارقة في الأوحال والقمامة، وأجور النقل بلا رقابة.. وفوق ذلك كله، الكهرباء عملة نادرة في برد الشتاء.
بعض المطالب الخدمية للأهالي في الزبداني معلقة منذ ثلاث سنوات، مثل الكهرباء والصرف الصحي وترحيل الأنقاض وتأهيل الشوارع و..، وإلى أجل غير مسمى على ما يبدو، بسبب «الأولوية» بحسب مجلس بلدية الزبداني، على حد قول بعض الأهالي، الأمر الذي أثار غضب هؤلاء بسبب الاستخفاف بمطالبهم.
منذ ثلاث سنوات، بعد اتفاق خروج المسلحين منها، عاد ما تبقى من أهالي الزبداني، الذين نزحوا إلى المناطق الآمنة المجاورة، إلى أحيائهم وبيوتهم التي أكلت جدرانها الحرب، معلقين: «منعيش بخيمة بس المهم نرجع ع حارتنا»، فقاموا بترميم بيوتهم، مع العلم أن تكاليف البناء تعد ثقيلة على السكان الذين عاشوا ثماني سنوات متحملين تكاليف الإيجار ونفقات أخرى دون مردود مادي بسبب فقدان أغلب الناس لعملها الأصلي.
كثيرة هي المشاكل الخدمية التي يعاني منها أهالي بلدات ببيلا وبيت سحم، وغيرها من البلدات في المنطقة، لكن أكثرها سوءاً هو واقع القمامة على الطرقات وفي الحارات الفرعية، والتي أصبحت متراكمة وممتدة لعدة أمتار في بعض الأماكن، ناهيك عما تسببه هذه القمامة من آفات ونتائج وخيمة.
وصلت قاسيون شكوى شفهية من أهالي المدينة العمالية في عدرا حول عدم استلامهم كميات مازوت التدفئة المخصصة لهم حتى الآن، برغم دخول فصل الشتاء.
شكوى شفهية وصلت إلى قاسيون من قبل بعض أهالي وقاطني أشرفية صحنايا حول السلوكيات السيئّة لبعض العاملين في المخبز هناك، والتي تتمثل بالتمييز بين المواطنين على مستوى تأمين حاجتهم الضرورية من مادة الخبز.
كان من المتوقع من قبل أهالي وقاطني المدينة العمالية في عدرا أن تنتظم حياتهم مع بدء العام الدراسي الجديد وافتتاح المدارس، وخاصة على مستوى انضباط بعض الشباب الطائش والمنفلت بسلوكياته بعيداً عن أعين الرقابة والمحاسبة، لكن الوقائع اليومية رمت بتوقعاتهم وأحالتها إلى سراب!.
مازالت معاناة أهالي المدينة العمالية في عدرا على حالها، حيث من المتوقع أن يتزايد أعداد العائدين إليها مع بداية موسم المدارس لهذا العام في ظل استمرار بعض أوجه المعاناة، وخاصة فيما يتعلق بالدخول والخروج من المدينة.
استعداداً للعملية الامتحانية لهذا العام للصفوف الانتقالية والتي ستجري يوم الأربعاء بتاريخ 22/5/2019، قامت مديرية تربية ريف دمشق بتجهيز المدارس والكادر التعليمي من أجل إتمام العملية الامتحانية بنجاح.
ما زالت أوجه معاناة الأهالي في مخيم الوافدين في ريف دمشق على حالها، من المياه والكهرباء والمحروقات والغاز، بالإضافة إلى المعاناة من شبكة الصرف الصحي والشوارع المحفرة، ونقص المدرسين في المدارس وتردي الواقع الصحي، بل باتت هذه المعاناة مزمنة، والأسوأ من ذلك هي حال الاستهتار واللامبالاة بهم وبمعاناتهم.