عرض العناصر حسب علامة : دمشق

حينما تغط دمشق في النوم

يحدث أحياناً أن أكون عائدةً في وقتٍ متأخر إلى البيت، أطلب سيارة أجرة من مكتبٍ موثوق للتكسي، كي لا أشغل بالي بسيناريوهات مرعبة لحوادث اختطاف قد تحصل. كثيراً ما يصدف أن يكون السائق في مثل عمري أو أكبر قليلاً، وبالتالي يفضّل رفع صوت الموسيقى، يسرع في ممرات وشوارع دمشق. تجتاز السيارة شارع بغداد وتمر بجسر الثورة الذي يبدو مهجوراً، تُرى فيه بقايا آثار الازدحام النهاري، كأكياس يُطيرها الهواء تدور حول نفسها في دوامات غير منتهية، وبقايا خضراوات ستتعفن غداً تحت الشمس. تُكملُ السيّارة مشيها، الشوارع مُضاءة بحيث أستطيع تأمل الهوية الجديدة للمكان وهو خالٍ من البشر، ينتابني نوعٌ من الأسى. كم هو مُرهَقٌ هذا المكان، كما لو أنه استنزف قواه تماماً. في ساحة الأمويين جنودٌ يسهرون على الحاجز، تعبر السيارة بهم ونتبادل جميعنا نظرات خاطفة كما لو أننا نتشارك سراً حول الهيئة الليلية للمدينة.

غزو الاستثمار للحدائق العامة مستمر..

غزو استثماري ريعي جديد على حساب الحدائق العامة في دمشق، أفسحت له المجال محافظة دمشق مؤخراً في كل من حديقة المدفع في منطقة الروضة، وحديقة الطلائع في منطقة المزة، وهذه المرة تحت عنوان: «إنشاء واستثمار مرآب للسيارات».

الكهرباء.. خدمات إلكترونية جديدة في ظل استمرار القطع..

تعاني أحياء العاصمة من تردٍ في الخدمة الكهربائية، والمحافظات الأخرى وبلدات الريف تعاني أكثر منها بأشواط على هذا المستوى، فلا ساعات وصل مستكملة، ولا ساعات قطع يتم التقيد بها، والأسوأ هي الأعطال التي تلحق بالأدوات الكهربائية.

مخيم اليرموك والقابون أسوأ من خلف الرازي

تمكنت محافظة دمشق من تمرير مشروع المخطط التنظيمي لكل من منطقتي مخيم اليرموك والقابون وفق المرسوم التشريعي رقم 5 لعام 1982، بدلاً من المرسوم 66 الذي جرى بموجبه تنظيم منطقة خلف الرازي سابقاً، بعد كل ما قيل وروج عن مزاياه التي تبنتها المحافظة في حينه مع الكثير من الدعاية والبهرجة.

كانوا وكنا

في العام 1979، أضرب عن العمل 450 من عمال شركة الرصافة الإنشائية التي تعمل في إنشاء المساكن العمالية لعمال النفط في مدينة الرميلان مطالبين بالضمان الصحي للعمال،

 

محافظة دمشق والبحث عن الأرباح

بوابة استثمار وربح جديدة يجري العمل على قوننتها من قبل محافظة دمشق ولمصلحتها، تقاسماً مع أصحاب المطاعم والفعاليات التجارية، من خلال استيفاء مبالغ مالية مقابل استثمار بعض المساحات أمام هذه المطاعم والفعاليات لتنظيم مواقف السيارات فيها.

كانوا وكنا

في عام 1926، كانت سورية تغلي،

 

كانوا وكنا

استشهد العامل سليمان علي الشريف «قرية بشرايل، طرطوس» وهو يهتف ضد الأحلاف الاستعمارية في طرابلس 1950،