عرض العناصر حسب علامة : دمشق

«كان في تلات بنات بيغزلوا وبياكلوا»

لم اعد أذكر من حكايات جدتي التي كنت أسمعها في سن مبكرة، إلا تلك الأجواء السحرية الممتزجة بالواقع، حتى أنني عندما تعرفت إلى كتابات غابرييل غارسيا ماركيز لاحقاً، أصبح يعني لي الكثير لأنه وفي اللاشعور كان يذكرني بحكايات جدتي، 

حيتان الاستغلال وأزمة البنزين المفتعلة

عاد الازدحام إلى الكازيات مجدداً في العاصمة دمشق منذ ما يقارب الأسبوعين وحتى الآن، بعد أن سبقتها المحافظات الأخرى بذلك، حيث لم ينحسر الازدحام فيها لا جزئياً ولا كلياً، وقد بات طابور الانتظار من أجل التعبئة يستغرق من ساعة إلى ساعة ونصف بالحد الأدنى، هذا إن توفرت مادة البنزين في الكازية، وقد يستغرق أكثر من ذلك بكثير في بعض الأحيان.

بدك راتبك؟ صفّ عالطابور..!

بات مشهد الازدحام على الصرافات الآلية طبيعياً ومعتاداً طيلة الشهر، ومعاناة البحث عن صرافات موضوعة بالخدمة ودون ازدحام لم تعد مقتصرة على بداية الشهر أو نهايته، بل أصبحت تلك المعاناة يومية في ظل خروج العديد من تلك الصرافات عن الخدمة.

وزير خارجية» حزب العمال الكردستاني لـ«السفير»: انقلاب تركيا سيتكرر ومصطلح «فدرالية روجافا» خطأ

الأكراد هم الشعب الأكثر اضطهاداً في المنطقة منذ أكثر من مئة عام. ورغم انهم قومية كبيرة وعريقة وراسخة القدم في المنطقة، غير انهم وقعوا ضحية النزعات القومية للإمبراطوريات التي تواجدوا فيها وحكمتهم من جهة، وبين مصالح الدول الاستعمارية من جهة أخرى.

الإرهاب يستهدف المدنيين مجدداً بدمشق

عشرات الشهداء والجرحى هي حصيلة عشرات القذائف الإرهابية التي انهالت على الأحياء السكنية في مدينة دمشق خلال اليومين الماضيين، 

«يا ريت الحكي ببلاش»!

بات المواطن السوري، ونتيجة خبرته مع الحكومات المتعاقبة التي تنتهج في الجوهر سياسة واحدة معاكسة لمصالحه، بات يتمنى أن يكون كلام الحكومة «ببلاش»، أي أنّ أعظم أمنياته هو ألا تفعل الحكومة الجديدة شيئاً ريثما تنجلي غيمة الأزمة! لأنّ كل شيء تم فعله سابقاً لم يكن «ببلاش» أبداً.. بل كان ثمنه غالياً ومسحوباً من جيوب الفقراء..!

يا ولاد محارب.. لولا.. و«الدورة بمية»!

«أديش بدي أعطي ولادي عيدية حتى ينبسطوا ويحسوا بالعيد، إذا كانت ركبة المرجوحة بـ 100 ليرة وفي ألعاب تانية بـ 300 ليرة، هاد غير إذا بدي اشتريلهم شي لعبة.. أرخص لعبة حقها فوق الـ 1000 ليرة، معقول هالحكي!»

Ta'afish Online ..! تعفيش أونلاين

بات من المعروف في أوساط المجتمع السوري استخدام مفردة «التعفيش» للاصطلاح على عمليات السطو المسلح على المنازل الواقعة في «الجبهات الساخنة» داخل البلاد. وإن كانت هذه الظاهرة ليست بالجديدة، غير أنها تشهد اليوم «نقلات نوعية» في آلية عملها، و«التقنيات» المستخدمة فيها.