تقرير أوروبي: أكثر من 20 ألف سوري طلبوا اللجوء خلال 3 أشهر
وفقًا لأحدث تقرير نشرته «المديرية العامة للمفوضية الأوروبية» (Eurostat)، يوم الجمعة الماضي، فقد ارتفع عدد طالبي اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي في الربع الثاني من عام 2021 بنسبة 115%.
وفقًا لأحدث تقرير نشرته «المديرية العامة للمفوضية الأوروبية» (Eurostat)، يوم الجمعة الماضي، فقد ارتفع عدد طالبي اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي في الربع الثاني من عام 2021 بنسبة 115%.
تزايد الحديث الإعلامي، الرسمي وغير الرسمي، عن المغادرين من سورية مؤخراً (لجوء- هجرة- تهريب)، مع الكثير من التفاوت، بل التعارض، في الطرح حيال هذه الظاهرة المتجددة، والتي لم تقف موجاتها طيلة سنوات الحرب والأزمة الكارثية، وما زالت مستمرة ومحكومة نسبياً بجملة من العوامل النابذة والطاردة من الداخل والجاذبة خارجاً.
ساد في الفترة الأخيرة ومازال الحديث مستمراً بين الحكومة والغرف الصناعية حول واقع الصناعة السورية والمعضلات التي تواجهها من أجل أن تقلع بالإنتاج كما هو مفترض أن تكون عليه وما هو مفترض تأمين المواد الأولية وتأمين الطاقة اللازمة لتبقى عجلات المكنات دائرة والانتاج مستمراً وكي يبقى العمال يعملون دون توقف.
اختلفت تجارب وخبرات السوريين الذين هاجروا سورية أو غادروها مؤقتاً بدرجة كبيرة باختلاف وجهاتهم وحظوظهم واستعداداتهم، شاهدنا من بعيد السعداء جداً والتعساء جداً وما بينهما. هناك من اشتاق للبلاد ومن لم يصّدق فرصة الخلاص منها، لكن بدا أن هناك ما يشبه الإجماع على أن الخسارة الكبرى بالنسبة لهؤلاء جميعاً مرتبطة بالوسط الاجتماعي، والنسيج الاجتماعي. لذلك يقول الكثيرون مثلاً بأنهم يمتلكون الآن عملاً لائقاً، أو مقعداً في جامعة عريقة أو يكسبون قدراً لا بأس به من المال، لكن هناك شيء ما مفقود، وغالباً ما يكون «الألفة» «الحميمية» و«الجو الاجتماعي».
انتشلت البحرية التونسية، مساء أمس الأربعاء، 17 جثة وتمكنت من إنقاذ 160 مهاجراً غير شرعي بعد غرق قارب كانوا على متنه قادماً من ليبيا.
هنالك جيل كامل- ممن هم اليوم شباب الأزمة السورية- تعرّض لصدمة اجتماعية واسعة طالت أسس بناء المستقبل، والقدرة على العمل. القوى العاملة السورية الشابة وحتى قبيل منتصف العمر، الذين هم الأكثر فعالية وإنتاجاً لا يملكون الحق الفعلي في توظيف هذه الفعالية. وبين بيانات القوى العاملة السورية دلالات على الظواهر الاجتماعية الواسعة التي تعصف بالمجتمع السوري، وسنذكر منها رقمين أساسيين حول وضع النساء الشابات، ونقص الشباب الذكور. فالنساء أكثر عدداً وأكثر بطالة، والقوى العاملة الشابة من الذكور تقلصت بمئات الآلاف...
أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن السبل تقطعت بنحو 3000 مهاجر يعيشون بلا مأوى في شمال البوسنة، مشيرة إلى معاناتهم بسبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة ليلاً.
لطالما عرفت سورية بأنها البلد المصدّر للعقول وخاصة الأطباء حيث قدرت احصائية غير رسمية قبل الحرب عدد الأطباء الذين صدرتهم سورية إلى الخارج بما يقارب الخمسين ألف طبيب. مما يعني أن كليات الطب في سورية تعمل فعلياً ليس لخدمة الواقع الصحي في الداخل السوري.
«أمريكا تحقق الفوز كل يوم»، «حالة اتحادنا قوية»، «معجزة اقتصادية تتحقق في الولايات المتحدة»...هذه ليست نكّتة! بل مقتطفات من أكاذيب ترامب أمام الكونغرس في خطاب «حالة الاتحاد» السنوي الذي يُلقيه رئيس الولايات المتحدة أمام مجلسي النواب والشيوخ.
قد تتورم قدماك من الوقوف أمام السفارة الأمريكية، وقد تصاب بالدوالي، أو فقرات ظهرك بالديسك، وستخضع لتفتيش يدوي، وإلكتروني، وستحمل الكثير من الأوراق، محاولاً أن تثبت فيها ملكيتك لرصيد جيد من المال، وإتقانك اللغة الإنكليزية، واستنكارك جميع الأعمال الإرهابية غير الأمريكية.