بيان وزارة الخارجية الروسية حول توجيه ضربات أمريكية على سورية
شددت وزارة الخارجية الروسية على أن توجيه واشنطن ضربات إلى مواقع في سورية يتطلب الحصول على موافقة دمشق أو اتخاذ قرار دولي، وليس فقط إبلاغ الحكومة السورية بذلك من جانب واحد.
شددت وزارة الخارجية الروسية على أن توجيه واشنطن ضربات إلى مواقع في سورية يتطلب الحصول على موافقة دمشق أو اتخاذ قرار دولي، وليس فقط إبلاغ الحكومة السورية بذلك من جانب واحد.
أصدرت وزارة الخارجية الروسية اليوم بياناً صحفياً حول اجتماع ضم أمس كل من نائبي وزير خارجية روسياميخائيلبوغدانوف وغينادي غاتيلوف مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن سوريةستيفان ميستورا، وهذا نصه:
أفاد مراسل وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا في الرقة بأن طائرات أمريكية بدأت صباح اليوم بتوجيه ضربات جوية لمواقع إرهابيي تنظيم /داعش/ في الرقة. فيما نقلت إذاعة شام اف ام عن مصدر عسكري سوري أن الكيان الإسرائيلي قام بالاعتداء على طائرة مقاتلة سورية وأسقطها في إطار دعهمه للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وفي «خرق للقرار الدولي 2170»..!
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لنظيره الأمريكي جون كيري ضرورة احترام سيادة سورية في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي.
يستدعي حجم اللغط أو التضليل أو التخبط السائد في الساحات السياسية والإعلامية السورية والإقليمية والدولية في التعاطي مع مسألة التحشيد الأمريكي المعلن- والمتعثر بآن معاً- بمواجهة «داعش» العودة إلى ملخص أوليات المنطق ونقاط الانطلاق في فهم الأزمة السورية ومسارها بعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف من عمرها:
أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عن قلق موسكو من خطط توجيه ضربات ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سورية من دون موافقة دمشق على ذلك.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لا تنتظر من أحد دعوة للمشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، مؤكدة أن روسيا تدعم بأشكال مختلفة الدول التي تكافح هذا التنظيم المتطرف.
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي بالأغلبية على خطة الرئيس باراك اوباما لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية «المعتدلة» لمحاربة تنظيم «الدولة الاسلامية».
هجوم مشترك مضاد للمخابرات التركية وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» ضد الأكراد في الشمال السوري، ورداً على مشاريع التحالف ضد الإرهاب، التي تتعارض مع الرهانات التركية على زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي لاستنزاف سوريا والعراق، وإضعاف الأكراد.
أعلن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن واشنطن لن تتمكن من إنشاء تحالف دولي فعال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" دون تنسيق خطواتها مع الحكومة السورية.