«حضن الوطن» لمن يدفع أكثر!
أنا إنسان أؤمن بأنّ الحبّ قوة تغيير أيضاً، إذا تمكّن من الانسجام مع خطّة عقلانية واقعية ونضالٍ لتحقيقها، وليس «الحبّ المرضي» الذي يعظنا به ويطالبنا به الفاسدون والناهبون، فهو يعني بالنسبة إليهم أنْ نرضى بالـ «عيش» في «حضن واحد» معهم، وهم يكتمون على أنفاسنا ويعرضوننا لاستغلال الداخل والخارج، ويعني بالنسبة إليهم: استعداد الفقراء لقبول الإذلال في لقمتهم وكرامتهم، والاستمرار في إطعام كبار الفاسدين وصغارهم، وتجّار الحرب ومافيات الاستيراد ورفع الأسعار والتهجير والتدمير...