عرض العناصر حسب علامة : إيطاليا

جريمةٌ تلموديةُ الطابع.. ما مصلحة الكيان الصهيوني في قتل متضامن إيطالي؟

قيل الكثير في الفعل الخياني، الجبان، الحقير والغادر الذي استهدف المتضامن الإيطالي فيكتور أريجوني، وربطه الكثيرون بتوجيه مباشر من «المخابرات الإسرائيلية»، على اعتبار إن «إسرائيل» هي الوحيدة، صاحبة المصلحة في تنفيذ هذه الجريمة. وفي الحقيقة أن المرء لا يحتاج أن يكون خبيراً أمنياً حتى يدرك أنه بغض النظر عن طبيعة الخلفية التنظيمية والفكرية للأشخاص الذين نفذوا عملية القتل، فإنه بمجرد تنفيذها، سيما في هذا الظرف تحديداً، فإن هذا يصب بشكل واضح في المصلحة «الإسرائيلية». فلا أحد ينكر مصلحة «إسرائيل» في تنفيذ هذه الجريمة، فعملية الاغتيال الغادرة جاءت تحديداً في ظل استعدادات الحكومة الصهيونية لاحباط تنظيم أسطول الحرية (2) إلى قطاع غزة، والذي تخشى «إسرائيل» من أنه سيلحق بها أذىً استراتيجياً لا يمكن بحال من الأحوال أن تتعافى منه، سيما في ظل تراجع مكانتها الدولية في أعقاب إجماع العالم بأسره على إن «إسرائيل» تتحمل وحدها المسؤولية المباشرة عن الجمود في العملية التفاوضية، وفي ظل رفضها مناشدات العالم تجميد الاستيطان. منفذو هذه الجريمة النكراء يريدون أن يقولوا للعالم، وتحديداً لأوروبا والأوروبيين – نيابة عن «إسرائيل» – إن مئات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين المحاصرين في غزة في ظروف بالغة القسوة – غير جديرين بالتعاطف الدولي، وإن هذه الجريمة تؤكد أن ما تقوم به «إسرائيل» ضد قطاع غزة وأهله ليس فقط مبرر، بل يتوجب أن يلقى التأييد من العالم الحر.

المتطوّعون يسلّحون المتمرّدين ويكثّفون الغارات الجوّية

يقال إنّ المتمرّدين الليبيين «لا يتلقّون الأسلحة فحسب، بل كذلك أدوات تواصلٍ وأجهزة للتنصّت على الاتصالات اللاسلكية الخاصة بالنظام»: وزير الخارجية الإيطالي فراتيني هو من أعلن ذلك لدى عودته من اجتماع «مجموعة الاتصال» (التي تتألّف من 20 بلداًومنظمة دولية) المنعقد في الدوحة، عاصمة قطر. إنّه مقرٌّ مثاليٌّ للدفاع عن «حقوق الإنسان» في ليبيا الذي يطالب به بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، الذي كان هو أيضاً في الدوحة: قطر، التي تشارك في الحرب في ليبيا بالمقاتلات القاذفة ميراج التي باعتها لها فرنسا، وتحكمها سلالةٌ وراثيةٌ لا تركّز جميع السلطات في يديها وتنكر على شعبها أبسط حقوق الإنسان فحسب، بل أرسلت أيضاً قوّاتٍ إلى البحرين لسحق المطلب الشعبي بالديمقراطية سحقاً دموياً.

إيطاليا: ثالث قوة أوروبية.. سابع مدين عالمي

يلحظ المتتبع للوضع الإيطالي تصاعد الاحتقان الشعبي ضد سياسات التهميش الليبرالية، وأن اقتصاد إيطاليا بات مهدداً بالانهيار جدياً، بالتوازي مع تقديمه لأجور زهيدة للغاية لكل المعطلين الباحثين عن أي عمل أياً كان مردوده، ما يسهم في زيادة تشويه بنية الاقتصاد الإيطالي ودورانه.

«بحرنا».. و«بحرهم»

يزور «عبد» الشاطئ كل صباح، يأخذ وقته وهو يقلب بيديه رمال البحر شارداً صوب الأفق، لم يعد يرغب في الحديث مع أحد بعد أن التزم الشاطئ طوال النهار، تعلقت عيناه الباهتتان بالأمواج الهادرة فلا يرد السلام ولا ينبس ببنت شفة، لكن الكثير يقال في داخله يرميه كل حين صامتاً مع الحجارة الصغيرة التي يقذفها صوب البحر، «عبد» عاتب على البحر، يعلم أهل القرية هذه الحقيقة عن الصياد الشاب، لقد خطفت ذات الأمواج شقيقيه ووالده وأسكنتهم العمق الموحش، يعلم الصياد «عبد» بأن «البحر غدار» لكنه لم يكن يتخيله بمثل هذه الوقاحة!

باختصار

«الإعلام» الكويتية تحيل نجوم البلاد إلى النيابة العامة / افتتاح مهرجان البندقية السينمائي

1900.. صعود الحزب الشيوعي الإيطالي

ولد المخرج والسيناريست الماركسي برناردو بيرتولوتشي في إيطاليا عام 1941، نشأ ليكون شاعراً كأبيه ودخل كلية الآداب لكنه أصبح من أهم المخرجين الإيطاليين بعد ذلك، له عشرات الأعمال السينمائية المشهورة مثل «الحالمون، التانغو الأخير في باريس، السماء الواقية، الامبراطور الأخير، الأعراف».

قمة الثماني : إقرار «اضطراري» بالحلول السلمية

في إطار سلسلة من الاجتماعات الأولية  تمهيداً للقمة المقبلة المزمع عقدها في حزيران في إيرلندا الشمالية في حزيران 2013، انعقدت في لندن قمة مجموعة الثماني على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة دول (روسيا- الولايات المتحدة-بريطانيا-فرنسا-الصين-ألمانيا-كندا-إيطاليا) وفي ظل تغير ميزان القوى العالمي، وتراجع الدور الأمريكي ومن في فلكها وتقدم الدور الروسي الصيني، حيث يُتوقع أن تخرج القمة ببداية توافقات دولية حول جملة من القضايا الخلافية وخاصة قضايا سورية وإيران وكوريا الديمقراطية

روما تبحث إصلاحات اقتصادية طارئة

 واصل رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني الأربعاء محادثاته الحكومية حول تنفيذ سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية العاجلة التي وعد بها الاتحاد الأوروبي خلال القمة الأوروبية مؤخراً.

قمة الثماني والأزمة المستمرة!

لاقت نتائج انعقاد مؤتمر الدول الثماني الذي جرى في كامب ديفد رضا جميع المشاركين فيه بالرغم من عدم تبني المناشدة التي طرحتها المستشارة الألمانية ميركل عن ضرورة اعتماد سياسة النمو عوضا عن سياسة ضخ الأموال في السوق وقد كانت القمة معقودة في سعي الدول الصناعية لإيجاد حل للأزمة الاقتصادية المستعصية في هذا المؤتمر تم التركيز والمراهنة فيها على مقدرات أوربا في الخروج بحلول مناسبة مع عدم تبني رأي المستشارة الألمانية،