عمال الشوارع والساحات حقوقهم مشروعة

حولت الأزمة التي تعيشها البلاد، القرويين وفقراء المدن العاملين بالأعمال الحرّة إلى شبه "عبيد" ومتسولين في الشوارع والساحات والأزقة، عند ساحة المواساة ومدخل باب الجابية وساحة عرنوس العشرات من الشباب العاطل عن العمل ينتظرون النهار كله للاستحواذ على فرصة عمل…

الوجه الآخر لتسريح العمال في القطاع العام

فعلاً لم يسرح أي عامل من شركات ومؤسسات القطاع العام رغم الأزمة التي تعيشها سورية ورغم واقع القطاع العام طبعاً فيما عدا قرارات تصدر عن رئاسة الوزراء تتضمن تسريح بعض العمال وذلك بسبب الغياب عن الدوام أو تحت يافطة الفساد…

الشركات الأجنبية حولت عمال نفط البصرة إلى عبيد!

أصدر عمال قطاع النفط في البصرة نداءً إلى المنظمات والنقابات والاتحادات العمالية في العالم جاء على صورة بيان جاء فيه: «تحية من عمال النفط المعتصمين في البصرة منذ السادس من نيسان إليكم، إلى جميع العمال في العالم..

بسبب عمالة الأطفال شركة كورية توقف تعاملها مع شركة صينية

أعلنت شركة "سامسونغ" في بيان أنها أوقفت تعاونها التجاري مع شركة "دونغوان شنيانغ إلكترونيكس" الصينية، وهي واحدة من مورّدي الشركة الكورية الجنوبية. واتهمت جمعية حقوق العمال الصينيين الشركة الصينية الأسبوع الماضي بأنها متعاقدة مع الأطفال للعمل في مصانعها

النضال الطبقي للحرفيين 1913 ـ 2013 /1/

كانت الحرِف الموجودة في سورية ومعها فئة الحرفيين في القرن التاسع عشر تتميز بطابع أبوي بطريركي وبقي شكل الاستثمار الحرفي لمدة طويلة يأخذ هذا الطابع حتى بدء دخول الرأسمال الأجنبي إلى سورية ولبنان منذ منتصف القرن التاسع عشر.

تحطيم القوى المنتجة

قادت السياسات الليبرالية التي جاء بها الدردري من ما وراء البحار بين عامي 2005 – 2011 إلى تضاعف الانحدار الاجتماعي في مستوى معيشة الطبقات الفقيرة والمتوسطة وأدت إلى نتائج كارثية ومزيد من الإفقار خلال تلك السنوات وكان لكل الفئات الاجتماعية…

بصراحة : العدالة الاجتماعية بين قوسين؟

البشر يبحثون عن عدالة ما قد ضاعت منهم منذ بزوغ فجر الطبقات بتشكيلتها الأولى ولن يتوقف البحث البشري عن العدالة التي ينشدها مهما حاولت القوى المغتصبة لها إخفاء سلوكها وأدواتها بشعارات ومقولات لتغيب حقيقة الظلم الاجتماعي الواقع على القوى التي…

الحركة النقابية في ظل الأزمة (3) من أجل عقد مؤتمر نقابي «وطني» لاستعادة الدور

متابعة الأزمة التي تمر بها سورية، تظهر بشكل جليّ، أن المستفيد من هذه الأزمة، هم هؤلاء أصحاب «الليبرالية الاقتصادية» أي جماعة ، الحرية الاقتصادية، للرأسمال، وإضعاف دور الدولة الاقتصادي والاجتماعي فمنذ بداية الأزمة اضطرت الدولة إلى تعويم الليرة السورية أي…