تناقضات حكومية سُبهللية!!
دعاء دادو دعاء دادو

تناقضات حكومية سُبهللية!!

بتاريخ 9 الشهر هاد صرح وزير الكهربا بـ«أن وضع الكهرباء سيتحسن ويصبح مقبولاً بداية شهر نيسان القادم، بعد إضافة 600 ميغا واط ووضع بعض المحطات في الخدمة»..

بدايةً، شو بيقصد الوزير بكلمة بـ «سيصبح مقبولاً»؟؟ مقبولاً بالنسبة إله ولا بالنسبة للمواطنين يا ترى؟
يمكن بيقصد مقبول بالنسبة إله... لأن هو أكيد عندو إطلاع ومعرفة كاملة شو الوضع يلي بيكون مقبول بالنسبة للمواطن.. بس عامل حالو ما بيعرف متل كتار من المسؤولين... بيعرفو وبيحرفو..
ما علينا...
ملموسية هالتصريح هاد متل ما ذكر سيادة الوزير حيكون بداية شهر نيسان... يعني خلصت الشتوية والجو دفي وبتتفتح الأزهار وبتزقزق العصافير في السماء الصافية...
ويلي مات من بردوا الله يرحمو... ويلي ضل عايش بينتقل معنا للجولة التالية.. ويلي هية «قطع الكهربا في فصل الصيف شديد الحرارة»..
لأنو ولو صدقوا وتحسن وضع الكهربا ببداية الشهر الجاية فحتكون تزبيطا مؤقتة.. حتى العالم تتنعنعش وتفوت برجلها اليمين ع الجولة التانية... يعني فيكن تقولوا استراحة بين الشوطين...
ودايماً بيكون الرابح بالمباراة هو يلي ضل عايش بمواسم قطع الكهربا.. يا من البرد القاسي أو من الشوب الحاد...
وكمان ما علينا...
المهم، تتمة التصريح حول تأثير الأزمة الأوكرانية على قطاع الطاقة في سورية كان قال: «إن بلادنا لن تتأثر بأزمة أوكرانيا لأن موارد سورية من الغاز والفيول محلية وليست استيراد، وأضاف: إننا أقل الدول تأثراً بهذا الموضوع، وإذا طالت الأزمة من المتوقع حينها سنكون واضحين وسنأخذ احتياطاتنا»..
الله الله ع هالكلام العسل...
لك واضح بوضوح الشمس إنو منقال هالكلام وطالع هيك بلحظة فرح وسعادة... الله يديم البسط...
هلق ما رح نحكي أديش الأسعار مولولة بسورية بحجة الأزمة بأوكرانيا!!!
وما رح نحكي كيف إحدى العملات بلا ذكر أسماء طبعاً حلقت بالعالي مع العصافير المزقزقة كرمال تخلينا نزقزق بالأوكراني ع الارتفاعات يلي لاحقتها ع جميع السلع الغذائية والدوائية وإلخ...
أحياناً بحس المسائيل يلي عنا عايشين برا سورية وقت بيصرحوا متل هيك تصاريح... لأن الواضح كأنهم مالن عرفانين شو صاير ع أرض الواقع مع الناس.. أو عرفانين ومتل ما قلت عاملين حالن غاضين نظر... ويمكن هيك القصة...
بس الشي الحلو بالتصريح بصراحة هو هَيْ الكلمة تبع الـ «موارد سورية من الغاز والفيول محلية وليست استيراد»...
لك طلعنا نحن يلي عم نأنتج الغاز والفيول تبع الاحتياجات الكهربائية.. ومو متل ما عم يقولوا إنو عم نستوردون...
طيب بما إنو نحن بلد منتج للغاز والفيول.. ليش صار عنا اختفاء كُلي لشي اسمو كهربا؟؟
وبما إنو في اختفاء شبه كُلي للكهربا بسورية... بس في كم منطقة بينعدو ع أصابع الأيد الوحدة ما عم تقطع الكهربا عندن أبداً، سؤالي: إنو معقول هالمناطق هي الكهربا تبعها من الفيول والغاز المنتج محلياً.. وباقي المناطق الكهربا تبعها من الغاز والفيول المستورد.. والحكومة ما معها مصاري لتستوردلنا ياهن.. لهيك عنا الكهربا مختفية؟؟؟
بنفس اليوم يلي صار فيها هالتصريحين اللذيذين، طلع في تصريح تالت ألذ منهم لمدير مؤسسة النقل وتوزيع الكهرباء يلي قال فيه: «زيادة التوليد الكهربائي وحدها من تقرّر ما تخبئه الأيام القادمة بالنسبة للقطاع الكهربائي.. الأيام الدافئة لن تغيّر الواقع الكهربائي.. التقنين سيتراجع جزئياً في فصل الربيع نتيجة انخفاض استخدام المكيفات ووسائل التدفئة، وبالتالي انخفاض الاستهلاك»..
وبتاريخ 8 الشهر صرح مدير نقل وتوزيع الكهرباء كمان: «إن الوزارة تعاني من مشكلة نقص الغاز اللازم لتوليد الكهرباء، لافتاً أن توافره سيحل مشكلة الكهرباء تماماً»..
طيب بالله عليكم حنصدق مين ولا مين؟؟؟
الله يهدين ويخلين يتفقوا ع رأي موحد... لأن تناقضاتن صفيانة رش ورا بعض...
إي إذا المسائيل مالن متفقين كيف بدن يحلوا مشاكل المواطنين.. أو كيف بدهم ينيموهم ويخدروهم بتصريحاتهم؟؟
فأكيد المواطنين ما ح تنحل مشاكلهم.. ولا في قدرة تخدرهم عليها!!
يعني قلو صاحيلك.. قلو واعيلك.. وهيك ماشية الأمور عالسُبهللي من هون لتنحل..
وإذا في حدا بدو يعرف شو يعني سُبهللي.. فهو الفارغ والضال وغير المحمود.. وهيك شي..
يعني الأكيد واللي بيهم أنو الأمور مو ممكن تبقى هيك سُبهللي.. يعني أكيد بدها تنحل.. وح تنحل..

معلومات إضافية

العدد رقم:
1062