سكتة قلبية.. لوين بدون يوصلوا البلد؟
من ضمن سلسلة الإجراءات التطفيشية والتعجيزية.. وسلسلة القرارات الفظيعة.. ورفع الدعم الحكومي عن جميع المواد المدعومة يلي اتبعتها الحكومة بحق الشعب المُفقر والمعدوم والمسحوق بفضلها وفضل فصولها الـ «لا مقبولة» وغير المحتملة.. وصلت البلد لحالة ركود تام....
وهل الركود هاد ما وقفت نتائجو السلبية ع المواطن بس!... بل يلي زاد الطين بلة إنو وصلت للبلد... واليوم البلد عم يموت ع الهدا...
يعني من المشاهد السوبر عادية اليوم إنك تنزل لقلب البلد وبعز دين النهار- تلاقيها فاضية... شوارع فاضية... لا عالم ولا سيارات...
يمكن منشان ما نكون عم نكذب.. بتلاقي بالشوارع بالنهار الموظفين وطلاب الجامعات فقط!! أما غير هيك فانسى يا معلم...
ع قولة هداك الزلمة «أي إجباري ما رح تلاقي حدا بالشوارع... إذا بنزين ما عم نلاقي، وإذا لقينا بطلوع الروح حقو بحدود الـ 70 ألف... مكاري ومواصلات ما في إلا بعد ساعات طويلة من الانتظار... ولك الأهم من هاد كلو مصااااااااااري ما في وكلووووو غالي... خلينا ببيوتنا وخليون يتمردحوا بالشوارع الفاضية».
عجائب وغرائب
وعدا عن هاد وهداك من كل القصص يلي عم يعملوها ويلي صارت... أحلى نكتة عملوها من جديد هي موضوع إغلاق الفعاليات التجارية ع الساعة 8 المسا...
والله هاد القرار حط كل القرارات القديمة بجيبتو الصغيرة..
ما رح نقول كيف هل القرار هاد بالذات كانت أضرارو كبيرة ع المعترين لأنو صارو أصحاب المحلات بيستغنو عن الشباب أو بيخفضو الرواتب أو... إلخ
وما رح نقول كيف جبرو أصحاب الدخل المحدود يلي كانوا مجبرين يشتغلو شغلين وتلاتة ليحسنوا حالون هنن وعيلتون... اليوم بفضل هل القرار خسروا شغلون وسكروا باب رزقون...
يلي رح نقولوا اليوم بفضل المخ المفكر- المنتج لهيك نوع من القرارات الخانقة والقاطعة للرزق- إنو حوّل الأسواق والشوارع لـ «مدن أشباح» من دون أية مبالغة...
مثلاً إذا كنت شطور وقوي وشجاع حسين فوت ع أحد الأسواق بعد الساعة تمانة... وهي عبارة عن ممرات متل الغابة السودا... لا كهربا ولا هابوب ولا دابوب...
نجوم الضهر
طبعاً من المتعارف عليه عنا بعد سنين الحرب والقتل والتشرد والنزوح والدمار... إلخ، إنو رح يجينا يوم «يمكن» نتمنى إنها ترجع... أكيد مو لأنو عاجبتنا أو كنا مبسوطين بالحياة الحرب يلي عيشونا ياها غصب عنا أبداً... الفكرة هي إنو عنا معرفة واسعة بالحكومة واللي وراها يلي ماسكين البلد وفارضين سيطرتهم عليه من جميع النواحي والجوانب.. وشو رح يعملوا فينا بعد ما نخلص من الحرب وملحقاتا..
وفعلاً، ما كذبوا خبر الجماعة «بقصد الحكومة واللي وراها والمستفيدين منها». وفرجونا نجوم الضهر... والشمس بنص الليل... والكواكب والمجرات بالسماء السورية... يعني بالمختصر ورجونا العجايب من دون ما يرفلون جفن أو يستحوا...
ظواهر كارثية
من المؤكد، إنو مستحيل حدا فينا ينسى شو يلي انعمل فينا وببلدنا من قِبل الحكومة والناهبين والحرامية وتجار الحرب والأزمات المُفتعلة من التلاعب وارتفاع الأسعار... إلخ....
الفكرة مو هون... الفكرة كلو عم يعملوه مع بعض من دون فواصل إعلانية- ارتياحية- تريح العالم والبشرية من شرور أعمالون...
لاااااا كلو مع بعض وصبة وحدة فوق راس هالمعترين يلي عايشين من قلة الموت يلي اسمون المواطنين....
والموضوع ما وقف هون... صار احتكار- رفع أسعار- تلاشي الدعم الحكومي- كهربا ما في- محروقات بصعوبة بتلاقي وبأسعار بتكسر الخاطر والله.. أدوية إذا لقيت فمتل قلتها وديماً الصيادلة بينصحوك بالأجنبي اللي سعرو مرتفع لأنو مفعولوا أقوى وبفترة زمنية قصيرة... إلخ
ولك الواحد شو بدو يعد ويحكي ليحكي؟؟؟؟
بلاويهن كتيرة وما بتنعد والله...
أي وهيك منشوف انو أعراض السكتة القلبية للبلد صارت واضحة بوضوح الشمس متل ما بيقولوا..
المصايب يلي نزلت ع روسنا ما كانت نتائجا السلبية ع المواطن بس... لا بل حولت سورية يلي المفروض تكون مليانة حياة لبلد أشباح- الظاهر والواضح فيها هنن الخفافيش يلي بيخوفوا بس...
الأسئلة يلي عم تخطر ببالنا... هل الشي يلي عملوه وعم يعملوه بالبلد كان مخططلوا وكمالة للمؤامرة الكونية اللي وجعولنا راسنا فيها؟؟ ومين ورا هالشي؟ وشو بدو؟ ولوين بدو يوصل هل البلد لسا؟؟
اللي مبين لهلأ إنو وصلنا وبدينا نشوف أعراض السكتة الدماغية ع البلد.. ويمكن بقيان بس عضة كوساية وتنصاب باحتشاء ما حدا بيعرف نتائجو!
الله يخلصنا من متسببي الجلطات ويحفظ البلد من الاحتشاء!
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1031