فيسبوكيات

فيسبوكيات

نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي عن الواقع المأساوي الذي يعيشه السوريون، يقول البوست:
• «السوري لما يموت لازم يكتبوا على نعوته توفي إثر صراع طويل مع الحياة».

حول الخبر الوارد على صفحة الحكومة، أن رئيس مجلس الوزراء «وافق على توصية اللجنة الاقتصادية بالسماح باستيراد مادة كسبة بذور القطن العلفية حتى تاريخ 15-9-2021 شريطة وصول المادة المستوردة ودخولها كحد أقصى لتاريخ 1-10-2021 على أن يتم إعادة النظر في الموضوع في ضوء توفر الإنتاج المحلي في حينه»، علق البعض بالتالي:
• «انتو عندكم علم حق كيس العلف 55 ألف صار».
• «ليش ما بتزرعوا شوندر علفي ولا صار الاستيراد حجة».
• «لماذا لا تقوم الدولة باستيراد هذه المواد بدلاً من التجار الحرامية».

حول ما ورد على صفحة الحكومة أن «الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لوباء كورونا جدد التأكيد على التشدد في تطبيق الإجراءات الاحترازية في أماكن التجمعات والتـسوق والأنشطة الاجتماعية والثقافية وفرض العقوبات بحق أصحاب الفعاليات التي لا تُلزم روادها بارتداء الكمامات، والالتزام بإجراءات التباعد المكاني، خصوصاً مع ازدياد عدد الإصابات بالفيروس في مختلف المحافظات»، علق البعض بما يلي:
• «تركونا من سموات كورونا ولاقولنا شي حل للمعيشه الشعب عم يبكي من الجوع».
• «كورونا ارتفاع الأسعار صار هو الهاجس عند الناس أكثر من الإصابة بمرض الكورونا».
• «شوف باص النقل وأفران الخبز والكازية».

حول حديث وزير النفط والثروة المعدنية: أن «هناك مستقبلاً واعداً نفطياً في المياه السورية، والأمر يحتاج إلى هدوء وظروف لوجستية مستقرة»، وأن «أزمة الوقود إلى انتهاء، ونحن نعمل كفريق حكومي لتأمين المشتقات النفطية لتغطية حاجات السوق السورية»، علق البعض بما يلي:
• «قسماً بالله ما عليه واحد بيعطي أبر بنج.. شقد إيدو خفيفة البركة».
• «والله يا غالي الأزمة صارت عنا أزمة ثقة».

حول حديث مدير السورية للتجارة، بأن «أكياس التغليف متوفرة والتعبئة مستمرة للسكر والأرز، ولكن في بعض الأحيان تطرأ بعض الصعوبات، باعتبار أن سعره يرتفع بشكل يومي..»، علق البعض بما يلي:
• «شكراً إنك طمنتنا انو أكياس التغليف موجودة.. كنت آكلة هم الطناجر لي رح نحملا لعند السورية للتجارة».
• «لما مدير عام بيحكي ع مستوى اكياس نايلون عروف أنه سلم ع وضحة».

ونختم مع بوست مؤلم، يعبر عمّا وصل إليه المواطن المفقر من بؤس، يقول البوست:
• «كان حلمنا أكبر من أنو نشتري قنينة زيت!».

وناقل الكفر ليس بكافر..

معلومات إضافية

العدد رقم:
1010
آخر تعديل على الإثنين, 22 آذار/مارس 2021 00:41