لك وين الحكومة؟؟
بدايةً حابة ذكّر بمقولة مهمة، ألا وهي: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».
ومن هون صار فيكون تعرفوا إنو كل المسائيل يلي بسورية تقع عليهم المسؤولية تجاه كل فرد «يلي هو المواطن» بالبلد...
ومن هون كمان يا أعزائي فينا ننطلق ونحكي بكل شفافية ومن دون زعل كمان..
وقت يلي بتخلص الحرب الدامية ببلد ما... وبيروح فيها الصالح مع الطالح من دون أي ذنب، وبيصير في نزوح داخلي وخارجي...تشرد... تعتير... وين المفروض يكونوا المساءيل تبع هل البلد هَي؟
وقت يلي بتبلش الحرب الاقتصادية ع هل البلد وع شعبها... وبيصير فيها كلشي بشع... وبتتحول لغابة موحشة... فيها وحوش كبيرة... والكبير مو بس أقوى من الصغير!!! لا أبداً... حتى الكبير فيها بياكل الصغير بس ع الهدا... بيضل يمص بدموا لهل الصغير لحتى يموت ع البطيء...
ولك بهل الحالة هي حتى ما عاد في رحمة بالموت... بيخلوا الصغير يتمنى الموت لحتى يوصل لمرادوا ويموت فعلاً...
حتى صاحب الأرض الخصبة يلي كانت معيشتوا ومعيشة ولادوا وأحفادوا... بطلت تكون كأنها ملكوا، ولك بطلت تكون خصبة إذا بدكون... صارت أرض سودا من الحريق والصواريخ والقذائف يلي نزلت عليها... ومين يا حزركون يلي دفع التمن وما تعوضلوا.. ولا حدا التكش فيه... طبعاً صاحب الأرض...
كهربا... وما أدراك ما الكهربا؟؟ برغم الحديث عن المحطات وصيانتها.. وعن الشبكة والصرف عليها.. وبرغم الحديث عن آبار النفط والغاز والذي منو.. إلا إنو ما بتكفي تغطية إلا ساعات بالكهربا... وبقدرة القادر بتلاقي أماكن ما فيها كهربا أبداً وأماكن ما بتنقطع فيها الكهربا بنوب... كيف شلون ما حدا بيعرف...
الإنترنت وعمايلو... يلي وقت سمعت السلحفة فيه صارت تبكي من كتر ما حمدت ربّا طلع في شي أبطأ منها بسورية... ألا وهو الإنترنت يا جماعة..... لا وفوقها صار عنا تكنولوجيا ذكية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالإنترنت التعيس يلي عنا... ألا وهو «برنامج وين» للبطاقة الذكية... أي مو دخيل الذكاء الحكومي شيتنا؟؟!!!
أما موضوع المواد المدعومة... فربي من عالي سماه وحدو القادر على أنو يفهم كيف عم يصير هالدعم عليها.. لأن ما حدا من هالعباد قادر يفهم كيف بيصير دعم مع إذلال وسفق منيّة..
واحتكار السلع الغذائية وذريعة عدم توفرها بالسوق منشان رفع سعرها كلما شمو هل التجار ريحة ارتفاع سعر الصرف بالسوق السودا... هاد لحالو موال ما بيطرب بدو أكتر من تلت ساعات لسردو...
لك أفخر أنواع الفواكه السورية ليست مخصصة للسوريين الموجودين بسورية... الخضرا السورية كذلك الأمر.... السوريين يلي بعدون بسورية ما بيحقلون غير ياكلوا النخب العاشر من إنتاج بلدون وبأعلى سعر الله وكيلكم...
وشرطكون... كلو محسوب ع سعر هداك الملعون بالسوق السودا...
اللحمة والجاج والسمك.... شو صرنا متمنيين نشم ريحتون...
مرة سمعت ولد انخلق بهل الأزمة راح لعند رفيقو.. ابنو لهداك التاجر- تاجر الأزمة.. قلو شو الغدا؟؟
رد رفيقو عليه وقلو لحمة بالصحن... قلو الولد شو يعني؟؟
ابنو للتاجر صار يضحك عليه.... لك أي أي سدقوا هل الحوادث هي...
وهلق منوصل لقصة المواصلات والنقل وهل الحشكيلة كلها.... اللي ممكن ينقال عنها حدث ولا حرج... زحمة وعحجقة واستغلال ومطاحشة..
والرواتب.... أويلي أنا... رواتب دوبها تكفي طبختين فيها لحمة الله وكيلكم... ورغم هيك الموظف الحكومي مضروب منية للسما إنو عم يعطوه راتب...
صيف حار... شتاء بارد وموت عالم كتيرة من البرد... مازوت مافي...
ولادنا يلي أجت بالأزمة مستحيل نقدر عاد نجمل سورية وعمايل الحكومة بعيونون....
لك شو بدكون أحلى من هيك؟؟؟ شو بدكون أفظع من هيك؟؟ شو بدكون أكتر من هيك بلد ما فيها لا نظام ولا حكومة ولا مسؤول جدّي هامّوا مصلحة المواطن؟؟
مصلحة مواطن؟؟؟؟ أية مصلحة هي؟؟
ما رح يكون للمواطن مصلحة إلا لما يكون في حكومة عنجد ومساءيل عنجد بتهمون مصلحة المواطن!!!!
ووقت الحكومة بتأثبت وجودها لما تقدر تأمن متطلبات مواطنيها وبتوفرلون كلشي وبأسعار من كوكب الأرض وبتناسب دخلون... ودخيل الله يلي خلقكون
هون بيكون في عنا حكومة... أما يلي عنا للأسف فهنن ملء شواغر مو أكتر...
وكذبوني إذا فيكون تكذبوا... وهاااا
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1007