فيسبوكيات

فيسبوكيات

نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي متداول عن واقع الفقر والعوز الذي وصل إليه المواطن، يقول البوست:
• «الله يمرق هالشهر على خير.. ما ضل بالبرّاد غير ظروف التحاميل...»

تعقيباً على ما ورد في صفحة الحكومة كتغطية لجلستها الأسبوع الماضي، والتي تناولت الكثير من العناوين الخدمية والمعيشية، علق بعض المواطنين بالتالي:
• «اللي عم تنقطع عندو الكهربا 6ساعات متواصلة مقابل أقل من ساعة وصل كيف رح يصدّق هاللي مجتمعين؟!».
«من بعد إذن سيادتكم إذا منحت القروض لأصحاب الدخل المعدوم من أين يسدد ما يترتب عليه آخر الشهر.. علماً أن الراتب لا يكفي لشراء زيت القلي. وأنتم تعلمون ذلك».
• «الصدق والثقة بين الحكومة والمواطن تصنع المعجزات اعملوا على زيادة الثقة على أرض الواقع».

من صفحة الحكومة عن لسان رئيسها: «القطاع الزراعي بقي متماسكاً وقوياً وقادراً على تأمين مقومات الصمود الاقتصادي، كما بقي الوسيلة الأكثر فعالية لمواجهة الحصار الاقتصادي الغربي الجائر» وذلك خلال افتتاحه ملتقى القطاع الزراعي، وقد علق البعض من المواطنين بما يلي:
• «والإنتاج الزراعي يتم تصديره للخارج وما يتبقى منه أسعاره خيالية».
• «من هيك أمنتولنا 7 كغ سماد لكل دنوم قمح و3 ليتر مازوت.. وأنتو بتعرفو انو كل دنوم بدو 50 كغ سماد و15 ليتر مازوت».
• «المعامل أغلبها متوقفة بسبب عدم توفر الكهرباء».

حول ما ورد على صفحة الحكومة عن قرار مصرف التسليف الشعبي برفع سقف القرض الدخل المحدود إلى مليوني ليرة، علق بعض المواطنين بالتالي:
• «هادا القرض كل شهر.. يعني فينا ناخدو مشان مصروف ولا كِيف؟!».
• «ضمن نسبة الـ 40% من الراتب المقطوع لا يستطيع أي موظف في هذا البلد أن يأخذ قرضاً بمليوني ليرة خلال 5 سنوات».
• «بس رغم هيك راتب الموظف ما بيكفي القطع شو بدو يضل من الراتب ليعيش المواطن».

حول الحديث المنقول عن لسان مدير تموين دمشق «ندرس أسعاراً جديدة للخبز السياحي والصمون»، علق البعض بالتالي:
• «ويقولون انتهت أزمة الخبز!».
• «لو أنا عبدرس متل ماعبتدرسو انتو كنت أخدت البكالوريا 7 مرات».

حول إعلان وزارة الصناعة عن توفر زيت بذر القطن في صالات المؤسسة الغذائية بدمشق بسعر /3950/ ل. س لعبوة زيت بذر القطن /1/ ليتر و7700 ل.س لعبوة زيت بذر القطن سعة 2 ليتر، علق البعض بما يلي:
• «يعني خجلانين تقولوا ٤٠٠٠ ليرة ع أساس الخمسينات معباية بس تسعيرة مدروسة مشان الخمسين ليرة تطير وبألف قنينة كل يوم بيطلع ٥٠ ألف ليرة براني».
• «كان سعر القنينة ٢٩٠٠ ليش زاد سعرا ٣٩٥٠».
ونختم مع بوست تهكمي عن الواقع المأساوي في البلد عموماً، يقول البوست:
• «هالبلد كلشي فيها عم يحترق بس ما حدا دفيان».
وناقل الكفر ليس بكافر

معلومات إضافية

العدد رقم:
1007
آخر تعديل على الإثنين, 01 آذار/مارس 2021 02:18