دعم السورية للتجارة يرحب بكم..
دارين السكري دارين السكري

دعم السورية للتجارة يرحب بكم..

«‏زيت دوار الشمس بالسعر المدعوم 2900 ل.س لليتر الواحد في جميع صالات السورية للتجارة، ولنهاية كانون الثاني، وعمليات البيع بدأت منذ صباح 20/12/2020».

هي العبارة يلي فوق، إعلان المؤسسة السورية للتجارة كانت بمثابة ضربة جديدة للمغتربين... زيت دوار الشمس بالسعر المدعوم، راحت عليهون يا حرام يا حرام!!!!!
والله بحس هيك نمط من الإعلانات بمثابة نكتة خصوصي لما يحطوا معو كلمة «مدعوم»...
هنن بيفهموا هل البشرية إنو مدعوم بالسعر- يعني أرخص.... أو مدعوم بالكواليتي- يعني أحسن من الأنواع الموجودة بالسوق...
بس الحقيقة الدعم هو دعم بالنهب والاحتيال متلو متل غيرو من المواد المدعومة، الشاي والسكر والرز كمان...
وللأمانة هاااا هل المرة حسينا إنو هل المادة مدعومة عكس سابقاتا بس طبعاً بالسرقة... كيف؟
ها هاااا.... سألت كيف ورح خبركون كيف....
هاد يا حبايبو لقلبي هل المرة كان الدعم غير المعتاد، يعني دعموه بالسعر والكواليتي، وبالبرنامج الخاص بالسورية للتجارة «وين» على أساس.. بس ما دعموه بالرسائل...
يعني هل المواطن المشحر والمشحتف يلي معتمد ع المواد المدعومة لازم يتشنطط شنططة أكتر مالون مشنططينو.. ويتشحتف شحتفة أكتر مالون مشحتفينو.. وهو عم يدور من صالة لصالة وين موجود الزيت، كرمال يحط بطاقتو وتتم عملية الشراء للزيت دوار الشمس المدعوم حصراً!!!
يعني ع مبدأ عملنا لأجلكم وما عملنا لأجلكم، ومع ضرب منية للسما يا حبيباتو لقلبي عرفتو كيف...
وتصديقاً لكلامي، في واحد من هل المواطنين يلي راح ليشتري ويشوف شو آخرتا معون قال «حاج كذب كرمال الأنبيا... اليوم رحت ع تلت مؤسسات وقالولي ما أجانا زيت، أكذب من هيك ما شفت... يا رب يكورنو بس ع قد ما بيكذبو...» والله العظيم هيك قال ما دخلني...
بس شو الفكرة بالموضوع هاد وبهل التصرف هاد، حزروا لقلكون؟
ما حزرتوا أكيد... كل القصة وما فيها إنو في فاسدين مستفيدين دائماً بأية شغلة بتصير أو شي عملة بيعملوها ع أساس كرمال يوفروا ع هل المواطن المغلوب ع أمروا...
بس الحقيقة هنن بالإعلان عم يعملوا قصارى جهدون كرمالوا لهل المواطن، بينما الحقيقة هية إنو حاطين تحت أجنحتن رعاياهن من السمسرية أو المستفيدين بالعموم بكل مكان وبكل زمان...
في واحد من هل المواطنين فهمان السالفة، فقام وقال هذا المواطن يلي فهمان: الفيلم منيح «مو لازم يتوفر بالصالات أساساً!! بكرا بيقولوا ما في زيت، الدفعة انسرقت قصدي خلصت وهاهاهاهاها....».
وعنجد هاهاهاهاها لأنو هاد يلي صار ع أرض الواقع... يحرق حريشو شو فهمان الموضوع صح....
أااااي لك كلو بيصير، الشغلة ما وقفت ع الرز والسكر والشاي وع الزيت حتى....
النهب والاستغلال والسرقة واستنزاف طاقة وصبر المواطن المعدوم أكبر من هل القصص الصغيرة ويلي ما بينحكا فيها...
بس دايماً نحن منحكي فيها لأنو في كتار من المسحوقين بهل البلد هل الشغلات الصغيرة هي بالنسبة إلهون شغلات كبيرة وهية بمثابة سقف العالي إلهون...
شفتو لوين وصلتوا كتار من الشعب السوري؟؟
ما رح أسأل شو الهدف... الهدف واضح متل عين الشمس...
جيبتكون بدها تضل عمرانة بالمصاري ولو كان من حق هل المشحترين مو مهم بالنسبة إلكون..
بس ما رح يدوم هاد الشي، ولا عاد رح تنعموا بالمصاري... هي وحياتكون يلي ما بتسوى عنا قشرة بصلة...
رح يجي هاد اليوم يلي رح تتوقفوا فيه عند حدكون... بالنهاية البالون قد ما انتفخ مصيروا يطق.. إما لحالو من كتر النفخ أو بيجي مين يطقو!!!
وفهمكون كفاية....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتو... وكلشي بجيبتكون رح ناخدو ويلااا..

معلومات إضافية

العدد رقم:
999