فيسبوكيات
نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست متداول على الصفحات العامة والخاصة حول واقع التردي في الخدمة الكهربائية، يقول البوست:
«في بلادنا تختفي الكهرباء بالبرودة وتتبخر بالحرارة وتتكاثر بالفواتير».
حول الخبر الوارد على صفحة الحكومة عن «رفع المقنن العلفي المخصص لتربية الدواجن بنسبة ٢٢٠٪ بما يحقق مصلحة المنتجين ويحافظ على استمرارهم في التربية واستقرار الإنتاج»، علق بعض المواطنين بالتالي:
• «يعني شو بدو يرتفع سعر الفروج أكتر. هيك وما فينا عم ناكل».
• «أصبح سعر كيس العلف 40 ألف ليرة».
• «والمقنن للأخ المواطن المشحر لي رح يبيع تيابو ايمتا رح تحنو عليه».
حول الخبر الوارد على صفحة الحكومة، بأن «السورية للتجارة تستنفر فروعها وصالاتها لتوزيع مخصصات المواطنين من السكر والأرز قبل نهاية الشهر»، علق البعض
بما يلي:
• «لهلق ما وصلتنا رسالة ونحنا خلصنا الشهرين شو الحل معكن».
• «شغلة كبيرة عقد ما عم يستنفروا والله».
• «كلام صحيح من قوة الاستنفار حصل الزلزال واستنفار ثاني يحصل بركان».
حول ما ورد على صفحة الحكومة عن «قيام فرع دمشق للمخابز بإرسال سيارات جوالة إلى عدد من المناطق والأحياء في دمشق»، علق البعض بما يلي:
• «ما اختلفنا طيب والريف مو عاملين حسابو يعني».
• «عم يبعوا ربطه ٢٠٠».
• «لازم تزيدو عدد معتمدين الخبز بكل المحافظات الضعف على الأقل حتى تنحل مشكلة الطوابير».
حول الموافقة الحكومية على «توصية اللجنة الاقتصادية الاستمرار بدعم كمية من الأسمدة الموردة لصالح المصرف الزراعي التعاوني، بهدف تأمين السماد للفلاحين للموسم الشتوي بأسعار مقبولة، وإعطاء الأولوية للمساحات المزروعة بالقمح»، علق البعض بالتالي:
• «بذار الحنطة والسماد بدها تسلموا الجمعية نقدي والناس ما معها تاكل والناس عم تطالب ما حدا عم يرد عليها».
• «خبرونا عن هالأسعار المقبولة».
• «كلام كثير ونسينا شي اسمه سماد».
حول تبرير وزارة التعليم العالي لقرار جامعة دمشق بشأن طلبة الدكتوراه وإلزامهم بجهة داعمة للبحث، علق بعض الطلاب بما يلي:
• هل هدف رسالة الدكتوراة أن نصنع المشاكل للباحث لكي يقوم بحلها؟
• هل الركض والتذلل للمؤسسات لكي تقوم برعاية البحث هو وظيفة (الباحث)؟
«ألم يكن من الأجدى تشكيل لجنة بحثية علمية مهمتها النظر في عناوين الرسائل المعدة للحصول على درجة الدكتوراه وقبولها إن كانت تصب في خدمة المجتمع أو رفضها وطلب تعديلها أو استبدالها بعنوان آخر إذا كانت لا تصب في خدمة المجتمع؟ بدلاً من معاقبة جميع الباحثين لكي يسعوا ويتذللوا للمؤسسات والشركات التي (قد) تستغل ظرف الباحث وتطلب المال مقابل الموافقة على الرعاية ولكم أن تتخيلوا المبلغ».
ونختم مع بوست تهكمي من إحدى الصفحات الخاصة عن دور الفساد في مشكلة رغيف الخبز المستعصية، يقول البوست:
• «طلعت قوى الفساد حاسدتنا ولاحقتنا حتى على رغيف الخبز».
وناقل الكفر ليس بكافر.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 994