اللاذقية.. هموم ومطالب المهندسين الزراعيين

وقد كان المؤتمر غنياً عبر الطروحات التي ناقشها الزملاء، والتي تعبر عن حجم المعاناة التي يعانون منها، كونهم من الشريحة المنهوبة والمفقرة.
تحدث أكثر من عشرين زميلاً، وكانت الطروحات ببعض القضايا المطلبية ضمن المحاور التالية:
منح تعويضات لطلاب الدراسات العليا تتناسب مع حجم التكاليف التي يتكبدها الطلاب.
أن تزداد رواتب خريجي الدراسات بما يتناسب مع الجهود التي بذلها الزميل للحصول على هذه الشهادة.
زيادة الراتب التقاعدي بما يتناسب مع الغلاء، وكذلك مع زيادة وفورات النقابة التي تحققت نتيجة الزيادة الأخيرة للرواتب.
عدم التأخير بدفع مستحقات الزملاء، مثل: الإعانة الاجتماعية، والتي أصبحت تعطى بعد عمر الستين، بدلاً من إعطائها بعد إتمام خدمة الـ٢٧ سنة، وكذلك تعويض نهاية الخدمة، وتعويضات الزواج والولادة التي لا تغني ولا تسمن من جوع.

مطالب أخرى

حول لجنة الزراعات العضوية، فهي تحتاج لدعم من قبل الوزارة ومطالبة النقابة للقيام بعملها.
وحول المهندسين العاملين والإرشاد الزراعي، وبشكل خاص العاملون في الوحدات الإرشادية، تم طلب العمل لتأمين بدل أجور نقل أو تأمين سيارات لنقل المهندسين إلى الوحدات، وكذلك تأمين النقل إلى المزارع، للاطلاع على واقع الزراعة ومشاكل المزارعين.

عن النقابة والمؤتمر

على صعيد عمل النقابة، فقد تم التعليق عليها، كونها غير مهتمة بما يجري في أماكن العمل وصعوباته ومعاناة المهندسين.
فالوحدات الهندسية غير مفعلة والكثير من المهندسين لا يعرفونها، وكذلك عمل النقابة بالأسلوب الذي يتجاهل حقوقها، والذي نص عليها الدستور والتي لا يظهر عملها إلا بالانتخابات.
وكما تم التنويه من قبل بعض الزملاء إلى أنَّ الحضور الذي تغص به القاعة هم من غير المنتخبين للمؤتمر، وبالتالي كل القرارات التي تتخذ هي غير شرعية.

توصيات

خلص المؤتمر إلى بعض التوصيات، منها:
دعم الإنتاج الزراعي وتوفير المستلزمات.
الحدّ من تفتيت الملكية الزراعية ومعالجة قضية الملكية على الشيوع.
وقف التوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية.
إعادة النظر في المخططات التنظيمية.
تأمين احتياجات الإنتاج الزراعي وخفض تكاليفه ودعم التصدير والتسويق والتوسع بالتصنيع الزراعي لاستيعاب فائض الإنتاج.