الصقيع يضرب مزروعات الخضار في دير الزور

الصقيع يضرب مزروعات الخضار في دير الزور

ضربت موجة الصقيع خلال الأسبوع الماضي مزروعات الخضار في ريف دير الزور الشرقي، وخاصةً في بقرص فوقاني وبقرص تحتاني والقورية، وهي من المناطق المأهولة بكثافة، وعاد إليها قسم من الحياة والنشاط الزراعي.

وجه الفلاحون من أهالي ريف دير الزور الشرقي شكوى إلى قاسيون يشرحون فيها ما تعرضت له مزروعاتهم من الخضار العادية وفي البيوت البلاستيكية، من موجة الصقيع التي ضربت منطقتهم خلال الأسبوع الماضي، وخاصةً مع النقص الكبير في المحروقات وتحديداً المازوت والانقطاع المتواصل لفترات طويلة في الكهرباء.
وقد قال أحد الفلاحين لقاسيون: لقد اشتريت بذاراً بحوال 300 ألف ليرة، ناهيك عما تحتاجه الخضار من فلاحة الأرض والسماد وما تحتاجه البيوت البلاستيكية من محروقات وطاقة كهربائية للتدفئة، والشيء المؤسف أنَّ مديرية الزراعة لم تكترث لنا، أو تهتم أو حتى تسأل عن الكارثة التي أصابتنا، علماً أن وحداتها الإرشادية متواجدة، ومن المفترض أن تتابع أمور الزراعة والفلاحين.!
وسبق أنه في السنة الماضية قد ضربت المنطقة ذاتها عاصفةً من البرد (الحالول) باللهجة الفراتية، ورغم الشكاوى المتعددة لمديرية الزراعة واتحاد فلاحي دير الزور، ومتابعتهم ونقلهم إلى وزارة الزراعة تقارير عن مدى الضرر الكبير الذي تعرض له الفلاحون، إلاّ أن رد الوزارة أنهم لا يستحقون تعويضات من صندوق تعويضات الكوارث في الوزارة لأن شروطه لا تنطبق عليهم، وقد طالب الفلاحون آنذاك ومعهم قاسيون بتعديل شروط صندوق الكوارث، لكن ذلك لم يحدث.!
وقاسيون، إذ تنشر شكوى الفلاحين، تضعها بين أيدي المسؤولين في وزارة الزراعة واتحاد الفلاحين، وتقف معهم في مطالبتهم بالتعويض وتعديل قانون صندوق الكوارث، خاصة أن الخضار هي جزء من حاجات المواطنين الغذائية الضرورية، وهي جزء من أمن الشعب والوطن الغذائي.

معلومات إضافية

العدد رقم:
954