انشالله بترسبوا!
قال شو؟ الحكومة عم تدرس رفع سعر ليتر الكاز من 215 ليرة لـ 240 ليرة، طبعاً هل الشي صار بعد ما وافقت رئاسة مجلس الوزراء على هل المقترح... والله ما بدها دراسة! الله يقويكون..
صحيح أنو هل الدراسة هي خلت لكتيرين من الناس يتساءلوا من السؤال «شو يعني كاز؟؟» بس عدم المؤاخذة يمكن لأنو من شي 30- 40 سنة ما عم نستخدم الكاز! بس هل اللجنة وضحت ها إنو في بعض الصناعات بتدخل فيها مادة الكاز.. لهيك حاجة تتساءلوا (من السآلة) يا مواطنين. من اليوم ورايح بعد هل الدراسة الخارقة الحارقة المتفجرة، ولأنو أكيد هل الزيادة هي لمصلحة المواطن!! رح يبطل المواطن السوري استعمال البابور ورح ينقل لاستعمال الغاز، لأنو بالتأكيد حيصير الغاز أوفر بكتير!! بس رغم هيك ما فينا نلغي رجاء واحد من المواطنين وهو عم يرجوا حدا أنو يرفع توصيتو للحكومة «أوصي أن تقوم الحكومة بشراء وتوزيع بابور كاز لكل أسرة سورية، مع تخصيص لها بتنكة كاز شهرياً على بطاقتكون الذكية، توفيراً للغاز والمازوت لأنو (بابور الكاز بيستعمل للطبخ وللدفا بالبرد ويمكن نستخدمو للضو تمهيداً لقطع الكهربا اللي ناطرينو متل كل شتوية) بس رجاءً لا تنسوا تأهيل حرفة السنكري!!».
ولأن وزارة النفط استندت (المقصود فيها أكيد مو أنها اتكأت) باقتراحها ع توصية صادرة عن اللجنة الاقتصادية بـ 2015 بتضمن الموافقة على رفع سعر الكيروسين العادي بما يتناسب مع سعر البينزين منعاً لغش البينزين فيه ورح يكون سعرو أقل بعشر ليرات بس!! من سعر البينزين العادي «محاولة ضبط سعر رهيبة.. كمان الله يعطيكون العافية»، بالإضافة لضبط حالات غش رهيبة بالكازيات، ارتفع سعر المذيبات يلي يمكن يتم خلطا مع البينزين لكون مواصفاتها الكيمائية قريبة كتير من مادة البينزين، وكمان تم رفع أسعار المذيبات اللي بتدخل بصناعة الدهان وكمان خوفاً من استخدامها في غش البينزين!!...
يعني، والله ربطتوا لسانو للواحد وخليتوه يتأكد أنو البينزين سليم ومعافا ومو هو سبب بضرب طرنبات وأعطال السيارات... صار وقت ندور ع السبب المقنع!!!
نحنا كشعب عقلنا كبير ومنحسبا كتير منيح، صرنا منعرف أنو هل البوابة هي رح تفتح علينا بوابات جهنم مندون لا احم ولا دستور، كيف؟ يعني اليوم في دراسة مُعلنة لرفع مادة الكاز اللي مستحيل يكون في بيت بسورية كلها بيستخدمو، دخل معها كلمة بينزين يعني نفط- محروقات- غاز- مازوت وخدوا بعدا ارتفاع جنوني بسعر جرزة البقدونس اللي رح توصل للـ 100 و150ليرة إذا مو أكتر، لأنو صار في دراسة لرفع سعر ليتر الكاز اللي مو مستعمل بالبيوت السورية ووو... إلخ، وكلو هاد ونحن فايتين ع فصل الشتي.
يعني عيب الواحد ينقل حكي، بس متل ما رد واحد عليكون ع فيسبوك «يا رب تريحها لهل الحكومة بس ع قد ما عم تتعب وهي عم تفكر وتدرس شو بدها ترفع لترفع...».
وأخيراً، مطلب صغير من كومة هل المطالب لشعبنا العظيم اللي بعدو مناضل ومثابر ع تحمل دراساتكن وقراراتكن على وحدة من صفحات فيسبوك: «يا ريت ما تنسى اللجنة الاقتصادية تدرس مقترح رفع سعر كرامة المواطن السوري شوي!!»..
ولكم جزيل الشكر...
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 938