فيسبوكيات

فيسبوكيات

نبدأ فيسبوكيات هذا الأسبوع بنكتة خفيفة من وحي بعض أزماتنا اليومية، وعلى الرغم من قدمها إلا أنها ما زالت متداولة عبر صفحات الفيس ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، تقول النكتة:

• «شفتا ع دور الخبز.. أخدت رقما ع دور الغاز.. اعترفتلا بحبي ع دور البنزين.. اتفقنا جيب أهلي لأخطبا ع دور المازوت.. اتفقنا نعمل العرس بس تجي الكهربا.. ونعزم العالم بس تجي التغطية.. قصة حب سورية بامتيااااز».

حول تصريح مدير الاتصالات عن بطء النت، وبأنه يعود إما إلى استهلاك المشترك مع أفراد العائلة بفتح خدمات كبيرة بوقت واحد.. أو فنياً إلى طول الكبل بين العلبة والبيت.. نورد بعض تعليقات المواطنين عليه:

• «ليش ايمت كان الحق عالحكومة .. والله إحنا شعب مايستحي ويظل ينق ويطلب طلبات سخيفة».

• «شي بدنا غاز وشي بدنا كهربا وشي بدنا نت.. الله ياخذنا ويريحكم منا ومن طلباتنا معاليك.. ».

• «يعني هلأ العطل من المواطن مو عندكن المهم إنتو تطلعو براءة عمر المواطن ما يكون عندو نت».

الخبر يقول: «أكد مدير فرع محروقات دمشق أنه لم يتم توزيع لتر واحد للتدفئة منذ عشرة أيام، لأن هناك أولوية.. حيث تعطى المشافي ووسائل النقل والأفران والمؤسسات أفضلية في التوزيع، والكميات الواردة لا تكفي للتوزيع للتدفئة». وفيما يلي بعض التعليقات على مضمونه:

• «والمازوت الحر كيف عم ينوجد يا غالي».

• «بصراحة هؤلاء المنشآت فعلاً أضر من التدفئة ولهم الأولية بالمازوت... ولكن ألا توجد حلول لهذه المشكلة.. كل سنة نقع بهذه المشكلة وكل سنة ننوعد بالحل ولكن للأسف يثبت العكس».

• «يعني نبلّ البطاقة ونشرب ميتا هيك قصدك».

• «كيف بياعين المازوت عم يبيعو اللتر بـ 500 منين عم يجيبو».

حول خبر إتاحة باب التقسيط للموظفين بمبلغ 50 ألف ليرة بمناسبة عيد الأم وعيد المعلم من قبل السورية للتجارة، نورد بعض تعليقات المواطنين:

• «هههههههه ٥٠ ألف وااااااو لحقو حالكون».

• «خمسين الف كثير شو بدو يشتري فيهن الواحد بحتار ومااا بخلصو».

• «محرزة ع 50 ألف تحطو عرض وبدكن كفيل وهي بمناسبة عيد الأم ليش في غرض بالبيت حقو 50 ألف ماشالله ع هالعين شو واسعة.. ».

قال مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية أن: «معظم أسباب الانتحار ترتبط بالواقع المعيشي اقتصادياً واجتماعياً، إضافة إلى الخوف وفقدان الأحبة والنكبات التي طالت عوائل سورية كثيرة لتكون المحصلة وضعاً نفسياً متردياً..«. وفيما يلي بعض تعليقات المواطنين:

• «عرفنا الأسباب مشكورين. هلأ بدنا الحلول التي تندرج تحت حقوق البشر في العيش نرجو إدراجها بكل شفافية ومصداقية.. ».

• «وبمناسبة إهمال الحكومة للوضع المعيشي للشعب الآباء يقتلون أبناءهم والأمهات يتخلين عن أطفالهن ونشاهد الرضع مرمية في القمامة ومداخل البنايات والجوامع وحكومتنا العتيدة في سبات شتوي طويل المدى نعم الجميع يفكر بالانتحار ربما ما زال رادع ديني وأخلاقي لدينا ولكن إلى متى؟؟».

• «ارحمو عزيز قوم ذل.. الشعب السوري أشرف من أنو يذل حالو عشان لقمة أكل.. فضّل الموت على مذلتو من شح أو فقدان مقومات الحياة اليومية».

ونختم ببوست من إحدى الصفحات الشخصية يقول:

«كيلو البصل صار بـ 400.. صار لازم نفكر خارج الصندوق، ونترك العلم ونفتح بسطة بصل.. »

وناقل الكفر ليس بكافر

معلومات إضافية

العدد رقم:
905