المعلمون.. شكوى حول عمليات تصحيح الأوراق الامتحانية

المعلمون.. شكوى حول عمليات تصحيح الأوراق الامتحانية

على هامش الحديث عن المعلمين ودورهم الهام ومعاناتهم، وصولاً للوعود بتحسين المستوى المعيشي لهم، وردت إلى قاسيون شكوى من بعض هؤلاء تتمحور حول تكليفهم بعمليات التصحيح والمراقبة، والأجور الهزيلة لقاء هذا الجهد الإضافي الذي يتحملونه، كما يتحملون مسؤوليته.

وقد تركزت الشكوى على النقاط التالية:
يتم بدء تصحيح الأوراق الامتحانية للطلاب، الخاصة بامتحانات شهادات التعليم (الأساسي والثانوي)، فور انتهاء العمليات الامتحانية، وذلك خلال فصل الصيف من كل عام، وتستمر هذه العملية لمدة 12 يوماً تقريباً.
عمليات التصحيح تتم بدءاً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر من كل يوم، وبظروف صعبة بسبب الحر الشديد.
تتراوح أجور التصحيح بين 12 ألف ليرة- 20 ألف ليرة تقريباً، حسب عدد المصححين وطبيعة المادة وعدد أوراقها، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه يتم اقتطاع ضريبة بنسبة 10% منها، مثال على ذلك فقد استحق أحد المصححين مبلغ 18200 ليرة لقاء عمله في تصحيح الأوراق الامتحانية لمادة اللغة العربية لشهادات التعليم (الأساسي- الثانوي- الفني)، وبدون دراية منه عن كيفية احتساب إجمالي هذا البدل النقدي.
يتم التأخر في دفع أجور عمليات التصحيح لمدة 6 أشهر تقريباً، اعتباراً من انتهاء هذه العمليات، وهي مدة طويلة.
ما يجري على مستوى عمليات التصحيح يشابه ما يجري بالنسبة لعمليات المراقبة، من حيث الأجور والتأخر في الصرف.
جرت سابقاً مطالبة برفع أجور التصحيح والمراقبة، لكن لم تلق هذه المطالبات آذاناً مصغية.
وقد ختمت الشكوى بالمطالب التالية:
رفع أجور عمليات التصحيح وأجور عمليات المراقبة، بما يتناسب مع الجهد المبذول لقاء هذه المهام، ومع المسؤولية الناجمة عنها.
السرعة بعمليات الحساب والصرف لهذه الاستحقاقات، مع توضيح آلياتها، منعاً لأي غُبنٍ يمكن أن يشعر به المعلمون المكلفون بهذه المهام.
توفير الظروف والبيئة المناسبة في الأمكنة المخصصة لعمليات التصحيح من حيث السعة، وخاصة ناحية تأمين أجهزة التكييف أو المراوح بالحد الأدنى، كون فترة التصحيح تتزامن مع فصل الصيف الحار، وبسبب طول مدتها يومياً