«غراند تاون» 2600 دونم بـ 15 مليار.. (يا بلاش)
نوار الدمشقي نوار الدمشقي

«غراند تاون» 2600 دونم بـ 15 مليار.. (يا بلاش)

أبشروا يا مواطنين بكترة المدن السياحية، والبيوت والفلل المخصصة فيها للأغنيا والمترفين، والخدمات اللي ما بتحلموا فيها، وفوق كل هاد أسماء هي المدن اللي بتخلي الواحد منكم تشط ريالتوا ويسرح بخيالوا معها.

كنا بـ»ماروتا سيتي» صرنا بـ»باسيليا سيتي» وهلأ وصلنا لـ»غراند تاون»، وما حدا بيعرف شو مخبية الأيام الجاية ع إيدين التجار والمستثمرين والمسؤولين من أسماء ومغريات ورفاهيات.. بس تأكدوا بالنسبة إلكم ح تكون شم ولا تدوق مو أكتر.. يعني لا تسنوا سنانكم أبداً لا ع السكن بهيك مدن ولا ع الاستمتاع بخدماتها ورفاهياتها..
هلأ البشارة مو هون ولا بهي الأسماء.. البشارة كانت أنو ع هامش مشروع «غراند تاون» ح يساووا مشروع مدينة ع أساس بتشبهها وبتبعد عنها بس 10 كم.. يعني بلزق المطار.. وح تكون مخصصة لأصحاب الدخل المحدود واللي هية عبارة عن 6000 بيت.. وع الحكي أنو في منها 450 بيت للطبقة دون الوسط..
طبعاً ما حدا بيعرف شو القصد بأصحاب الدخل المحدود ولا شو هي الطبقة دون الوسط اللي حكوا عنها.. لأن القصة عبارة عن حكي مو أكتر لهلأ.. بس ما بيمنع مع هيك حكي من شوية أحلام للفقرا مشان ينسوا قصة الـ»غراند تاون» وتفاصيلها.
ومشان ما ننسى لازم نقول أنو المشروع السياحي الجديد عبارة عن مساحة أرض بحدود 2600 دونم بس، يعني أكتر من مليونين ونص متر مربع ع طريق المطار وبمحيط قصر المؤتمرات، ح يكون 10% منها للبناء والباقي عبارة عن مساحات خضرا..
شوفو النعيم.. بعد ما عملوا الغوطة صحرا قرروا يعملوا جزء منها أخضر من جديد.. بس مو إلنا أبداً!
أما البناء فهو عبارة عن مول «صغير» لبيع السيارات بمساحة 140 ألف متر مربع، وفيلات رئاسية عددها 27 فيلا للتأجير، وشغلة اسمها «سليب مول» عبارة عن 500 محل، والشقق السكنية بالمشروع ممكن توصل لحدود 800 شقة بمساحة 200 متر مربع لكل وحدة منها، وممكن تكون أصغر من هيك كمان مشان سهولة البيع والتسويق، وفي فيلات تانية بقلب ملعب الغولف وعددها 69 فيلّا.
واللي لازم ينحكى إنو المشروع بقلبو قصر المؤتمرات وفندق إيبلا، وح يكون في مشافي ومدارس ومعاهد وملاعب، غير النواحي الترفيهية التانية، ويمكن جامعة كمان إذا وافقت الحكومة..
بالمختصر المفيد ح تكون «غراند تاون» مدينة الأحلام للمحظوظين اللي ممكن يملكوا فيها بيت أو فيلا، أو اللي ممكن يستمتعوا بالترفيه والتسوق فيها.. يعني لنخبة النخبة من الأغنيا اللي حابين يحترفوا الغولف، أو يمارسوا هوايتهم بهاللعبة أو غيرها.
هلأ كلو كوم وأنو ما حدا حكى عن حصة الدولة بهاد المشروع كوم تاني.. خاصة إذا صدق الخبر اللي انحكى ع الإعلام من سنة تقريباً أنو العقد مع الشركة المستثمرة قيمتو 25 مليون دولار، يعني بحدود 15 مليار ليرة بس، وهو عقد بالتراضي ع نظام الـ BOT وبدون فترة استثمار محددة.. يعني القصة كأنها فايتة بـ 600 حيط ومو ع هوا فهمي أبداً؟!
ويا بلاش.. ع أونا ع دويه ع تريه..
الله يباركلو لصاحب النصيب!