مسير الشباب تخليداً لذكرى ميسلون
دأب فرع اتحاد الشباب الديمقراطي في سورية بدمشق لإحياء ذكرى معركة ميسلون، بمسير الشباب الوطني والذي يحرص الاتحاد على القيام به للسنة الخامسة على التوالي، في هذه السنة أيضاً تداعى الشباب إلى أمام منزل الشهيد يوسف العظمة في المهاجرين منذ الساعة الرابعة والنصف من صبيحة الخميس 24 تموز منطلقين سيراً على الأقدام نحو ضريح الشهيد في ميسلون، حاملين رايات الوطن والأعلام الفلسطينية غير آبهين بحرارة الصيف الحارقة مرددين الأناشيد والأغاني الوطنية والثورية…
وما أن شارف المشاركون على الوصول، دخلوا إلى الضريح وأنشدوا نشيد «القسم» ونشيد «موطني» وبعد أن تجمع المسير حول الضريح رددوا النشيد الوطني السوري. وألقى الرفيق حبيب الضعضي كلمة باسم اللجنةالمنظمة للمسير، استهلها بمعاني ومدلولات هذا المسير كأحد أشكال الحفاظ على الذاكرة الوطنية في الوقت الذي يحاول آخرون طمسها.
وختم كلمته قائلاً: «سيجمعنا مسيرنا السادس، وسنبقى نتغنى بعزة سورية وأبطالها وسيادتها الوطنية»..
وكانت لجنة فرع دمشق لاتحاد الشباب الديمقراطي قد أقامت عدة أنشطة وفعاليات على شرف هذه المناسبة بدأتها بإقامة معرض للأعمال اليدوية والذي استمر لمدة خمسة أيام.. وبالتزامن مع افتتاح المعرض ألقى الرفيق حمزة منذر محاضرة تحت عنوان «لماذا المقاومة هي الخيار الوحيد». كما تضمنت الأنشطة ندوة حول (دور الشباب في المعركة الوطنية) في 22/7 أدارها الرفيق عبادة بوظو.
وعلى الرغم من الإجهاد الذي كان يشعر به الشباب بعد نهاية المسير.. لم يمنعهم ذلك من المشاركة بالتظاهرة التي انطلقت من أمام المفوضية الأوروبية في حي أبو رمانة باتجاه ساحة الشهيد يوسف العظمة بدمشق.. والتي أقيمت أيضاً على شرف ذكرى معركة الشرف «معركة ميسلون».