محليات: دعم أوروبي لـ «رجالات محدودة» القطاع العام بقي منسياً

جرى مؤخراً، اتفاق ما بين وزارة الاقتصاد، وبنك الاستثمار الأوروبي، وذلك لتقديم قروض تدعم القطاع الخاص، وقد طلب بنك الاستثمار هذا تقديم ضمانات من قبل وزارة الاقتصاد، ومن المقرر أن يقدم البنك الأوروبي /25/ مليون يورو إلا أن المرجح هو أن يزيد المبلغ بمقدار 50 مليون يورو جديدة بعد البدء بتطبيق الاتفاق..

من المحتمل أن يبدأ التطبيق، بعد إتمام الإجراءات الإدارية المتبعة، بما فيها تأهيل المصارف السورية عبر آليات جديدة، سيشارك في وضعها خبراء أوروبيون.

ودعا البنك الأوروبي إلى دعم القطاع الخاص، لأنه يساهم على حد تعبير الممثلين للبنك في الاتفاق، في نمو الاقتصاد الوطني. والمستغرب أن وزارة الاقتصاد، لم تسع في مفاوضاتها إلى الحصول على قروض للدولة، أو للقطاع العام فيها، بل ركزت فقط على دعم القطاع الخاص، الذي يديره وفق تعبير ممثلي البنك أنفسهم «رجال محدودو العدد»…

أطفئوا أنواركم

قامت شركة كهرباء دمشق بإجراء تجربة جديدة من نوعها بالنسبة لنشاطات المؤسسة، تندرج في إطار  ترشيد الطاقة الكهربائية والحد من الاستخدام غير المبرر للكهرباء.

 وكانت الشركة المذكورة قد طلبت من العاملين في مقرّها إطفاء 290 مصباحاً كهربائياً خلال الأيام المشمسة التي يمكن الاستغناء فيها عن إشعال المصابيح، واستمرت التجربة حوالي ال/11/ شهراً، كانت النتيجة فيها، توفير /110/ آلاف ليرة سورية، نجمت عن إطفاء هذه المصابيح.

ومن المعلوم أنّ فاتورة الكهرباء باتت تشكل عبئاً صعباً على المواطنين ذوي الدخل المحدود،لا سيما بعد الزيادات الأخيرة في الأسعار عموماً، وفي أسعار الطاقة خصوصاً، والتي لم ترافقها زيادات في دخول المواطنين تتناسب معها.