شؤون بيئية بيئتنا تعيش خطراً متزايداً..

حسب دراسة علمية، نفذتها مجموعات العمل البيئي، التابعة لوزارة البيئة، فإن سورية تعاني من مشكلات بيئية تتمثل في استنزاف الموارد المائية السطحية والجوفية، وتدهور الأراضي وتلوث التربة، ونوعية الهواء السيئة، والتخلص غير السليم من النفايات الصلبة، ونمو المناطق الحضرية على حساب الريفية.


وعلى أثر ذلك، قامت وزارة البيئة، بوضع خطة بيئية للعمل، كانت قد ضمنتها أربع مجموعات استراتيجية، حسب طبيعة المشكلات وأسبابها.

الخطة المطروحة أكدت ضرورة إعادة النظر بالسياسات الزراعية، والمائية خاصة في المناطق التي تعاني نقصاً حاداً في المياه.

ذكرت الدراسات أيضاً، أن المراكز الحضرية التاريخية، غير محمية بالشكل المطلوب، كما ذكرت سوء الخدمات، والبنى التحتية في هذه المراكز، ونمو مناطق السكن العشوائي، ما ينجم عن ذلك من تلوث سببه قنوات الصرف الصحي والصناعي، والتلوث الصادر عن وسائل النقل المازوتية.

كما حددت الخطة الموضوعة من قبل الوزارة الأخطار المتمثلة بإهمال المناطق الريفية، والإدارة غير المتكاملة للمناطق السياحية، وتراجع المساحات الخضراء وتراجع التنوع الحيوي.