رحيل

بتاريخ 6/3/2006 وافت المنية الشيوعي القديم عبد الرحيم تركي المفرج بدير الزور عن عمر يناهز الـ 84 عاماً.

انتسب عبد الرحيم تركي إلى الحزب الشيوعي السوري في أواسط الخمسينات من القرن الماضي. اشتغل عاملاً في النفط (المحطة الثانية) وكان نقابياً جريئاً دافع عن قضايا العمال بتفان وشجاعة. اشترك عام 1958 بالوفد النقابي إلى القاهرة للمطالبة بعودة العمال المفصولين إلى العمل. تميز عبد الرحيم تركي بحس وطني وطبقي صادق وسليم وأحب وطنه وشعبه وكره الفساد والاستبداد، وناضل من أجل الحرية والديمقراطية، ودافع عن مصلحة الوطن في الاستقلال والسيادة، ورفض كل أشكال الاستقواء بالخارج على الوطن. ظل عبد الرحيم تركي يعتبر نفسه شيوعياً مناضلاً، إلا أن الشيخوخة لم تسعفه لمواكبة العمل التنظيمي في أيامه الأخيرة، وبقي يدعو لوحدة الشيوعيين السوريين، وكان أمله أن يرى حزبه موحداً في حياته.

شيع الفقيد إلى مثواه الأخير رفاقه وأصدقاؤه وذووه.

● اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بدير الزور تتقدم بأحر التعازي إلى آل الفقيد وتتمنى لهم الصبر والسلوان. 

آخر تعديل على الجمعة, 07 تشرين1/أكتوير 2016 13:11