وقف صادرات النفط من ميناء الزاوية
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا «حالة القوة القاهرة» عن وقف عمليات شحن النفط الخام من ميناء مصفاة الزاوية النفطي، وذلك ابتداء من يوم الاثنين 16 تموز.
وأوضحت المؤسسة أن هذا الإجراء جاء بعد تراجع مستوى الإنتاج في حقل الشرارة بسبب الهجوم الأخير واختطاف أربعة من موظفي شركة أكاكوس، تم الإفراج عن اثنين منهم لاحقاً.
وجاء في بيان نشر على موقع المؤسسة الوطنية للنفط الإلكتروني، أنها قامت بإخلاء وإغلاق المحطات 186 - B 115 - IR، مما أدى إلى تراجع مستوى الإنتاج في الحقل إلى 125 ألف برميل في اليوم فقط، وهو ما يكفي لتلبية متطلبات مصفاة الزاوية، ولكنه لا يسمح بتوفر أي فائض للتصدير.
وعلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله، على اتخاذ الإجراء المذكور قائلاً: «سلامة الموظفين تبقى دائماً على رأس أولوياتنا، وقد قمنا، بعد هذه الحادثة، باتخاذ قرارات تقضي بإجلاء العاملين من عدد من محطات الإنتاج».
وأضاف أن على إدارة المؤسسة «إيلاء الأولوية الكاملة للطلب المحلي على الوقود في الوقت الراهن، وعليه سيتم تحويل الإنتاج المتاح من حقل الشرارة إلى مصفاة الزاوية».
ويوم السبت الماضي، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أنه قد تم اقتحام المحطة للتحكم على مشارف الشرارة «التي تبعد 40 كلم عن الجزء الرئيسي من الحقل النفطي» من قبل مجموعة من المسلحين مجهولي الهوية.
وشركة أكاكوس هي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية ومجموعة شركات توتال وريبسول وشتات أويل و «أو. أم. في». وكإجراء احترازي، تم إغلاق آبار النفط في المناطق المجاورة وإجلاء جميع العمال الآخرين. ومن المتوقع أن تبلغ خسائر الإنتاج 160 ألف برميل في اليوم.